كشف عضو في الأسرة المالكة في السعودية أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، كتب إلى الملك عبد الله، عاهل السعودية، الأسبوع الماضي رسالة يحثه فيها على أن تقود السعودية الجهاد لمحاربة إسرائيل. وقال الأمير تركي الفيصل. في مقال منشور في موقع صحيفة "فاينانشال تايمز" أن هذه الدعوة إلى الجهاد لو لبيّت لخلقت "فوضى وإراقة دماء لا مثيل لها" في المنطقة، مضيفا أنه "حتى الآن فإن المملكة تقاوم هذه الدعوات وكل يوم تزداد المحافظة على ضبط النفس وتصبح أكثر صعوبة." وحث الأمير تركي، أوباما على إدانة "فضائع إسرائيل" في حق الفلسطينيين. وأضاف الأمير تركي في مقاله "إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكيةالجديدة خطوات فعالة لمنع مزيد من المعاناة والقتل للفلسطينيين، فإن عملية السلام والعلاقات الأمريكية السعودية واستقرار المنطقة في خطر."، قبل أن يحمّل إدارة بوش مسؤولية المساهمة أيضا في "قتل الأبرياء" في غزة. وقال الأمير "إذا أرادت الولاياتالمتحدة الاستمرار في آداء دور قيادي في الشرق الأوسط والمحافظة على تحالفاتها الاستراتيجية، لا سيما علاقاتها الاستراتيجية مع السعودية، فإنه سيتعين عليها أن تعدل سياساتها اتجاه اسرائيل وفلسطين تعديلا جذريا".