كل مقصّر من البعثة أو من الوكالات فلينتظر الرد هنا قبل العودة إلى الجزائر حقوق ضحايا الرافعة لن تضيع والقنصلية وراء القضية حتى انتهائها خيم الجزائريين بمنى ليست للضيافة ومن أراد أن يكون ضيفا فمرحبا به في الجزائر قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إن البعثة الجزائرية هذا الموسم لن ترحّب بأي حاج أجنبي أو حر داخل خيامها، كما أنه يمنع على أي حاج جزائري إخراج فراشه خارج الخيام، مطالبا أعضاء البعثة بالتصدي لذلك، فضلا عن توعّده الوكالات السياحية المقصرة في حق الحجاج بالمتابعات القضائية على غرار وكالة عمومية رفض ذكر اسمها.كشف، محمد عيسى، عن تغيير خيام الحجاج الجزائريين بمنى، مؤكدا استبدالها بخيام جديدة واسعة مزودة بمكيفات هوائية لضمان راحتهم، فضلا عن حثه على ضرورة الالتزام بخطة العمل المسطرة على مستوى المشاعر المقدسة، مطالبا مسؤولي البعثة في لقاء مغلق، أمس، بضرورة الحرص على حماية خيام الجزائريين من أي محاولة اختراق، حيث قال إنه وعد الحجاج بحج كرامة وسيسعى للوفاء بذلك، غير أنه لم يعدهم بالجنة.وبخصوص أي تقصير من أعضاء البعثة في خدمة الحاج أو من قبل الوكالات السياحية، توعد الوزير كل من تصله شكوى بشأنه ويثبت تقصيره، بالرد الصارم والحازم بمكة قبل العودة إلى أرض الوطن، أين طالب المسؤولين بضرورة تقديم التقارير الآنية عن أي تجاوز أو تقاعس لاتخاذ الإجراءات في حينها.وحول التعويضات المرتقبة من قبل السلطات السعودية للحاج الجزائري المتوفى، أكد محمد عيسى أن القنصلية تعمل جاهدة على هذا الملف من أجل ضمان حق أي جزائري أصيب في هذا الحادث الأليم، مشيرا إلى أن البيان الذي تلي على مستوى بعض وسائل الإعلام السعودية بشأن منح كل ضحية مليون ريال سعودي مجرد تصريح إعلامي، لأنه لم يصل البعثة أي شيء رسمي حتى الآن، غير أن البعثة تتابع الموضوع بكل تفاصيله. وأضاف الوزير أن حقوق الحاج الجزائري لن تكون محفوظة هنا فقط في السعودية، بل محفوظة أيضا بالجزائر، لأن أي حاج خرج مع البعثة من أرض الوطن فله حقوق وضمانات سيستفيد منها في حال حدوث مثل هذه الأمور، وستسعى البعثة للتكفل بكل هذه الإجراءات.وبشأن بعض التجاوزات المسجلة على وجه الخصوص بفنادق عدد من الوكالات السياحية بخصوص الإرشاد ومساعدة الحجاج على الطواف، اعتبر ذلك تقصيرا منها ولن يسكت عن ذلك، محملا البعض منها المسؤولية، على اعتبار أن الوزارة تعرض دائما الأئمة كمرشدين على هذه الوكالات، غير أنهم يفضلون الاختيار بأنفسهم، وليس كل من له لحية إمام يمكنه تأطير الحجاج في مثل هذه المناسبات الدينية الحاسمة على حد تعبيره. ووصل إلى مكةالمكرمة حتى نهار أمس، أكثر من 26 ألف حاج قادمين من المدينةالمنورة ومن مختلف مطارات الجزائر، في انتظار وصول باقي الحجاج قبل يوم التروية للصعود إلى منى، حيث أشار إلى أنه هناك 300 حاج جزائري نظامي فضلوا دخول البقاع المقدسة عبر مختلف مطارات العالم بدل الديناميكية المعتادة الجزائرجدة أو الجزائرالمدينة.
موضوع : وعدت الحجاج الجزائريين بالكرامة ولم أعدهم بالجنة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0