القرار اتخذ خلال اللقاء الأخير الذي جمع بوضياف بوزير الداخلية كل شرطي مطالب بحماية أعضاء السلك الطبي ومنع مرافقي المرضى من اقتحام مصالح الاستعجالات كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عن اتفاق تمّ بينه وبين نظيره للداخلية والجماعات المحلية، يقضي بنشر واسع لعناصر الشرطة على مستوى مصالح الاستعجالات ومداخل المؤسسات الاستشفائية .المسؤول الأول على قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وفي تصريح خصّ به «النهار»، أكّد على أن التوصل إلى هذا النوع من القرارات كان من أجل حماية أفراد السلك الطبي من أطباء وممرضين داخل مصالح الاستعجالات، حتى يتمكنوا من منع مرافقي المريض من اقتحام قاعات العلاج وحماية الطبيب، خاصة أثناء الفترات الليلية من أيّ اعتداءات لا يحمد عقباها، خاصة من طرف أولئك الذين يتعاطون المخدرات، كما سيكونون بمثابة جدار عازل ومانع لكل محاولة اختطاف للرضع. الظاهرة الأخيرة التي شوّهت القطاع في وقت ليس بالبعيد، وهذا بعد جملة الشكاوى التي بلغت مصالح الوزارة، أوضح الوزير في اتصال به، بأن المديرية العامة للأمن الوطني سخّرت أعدادا كبيرة من عناصرها لتأمين المؤسسات الاستشفائية الموزعة عبر كافة التراب الوطني للتكفل بالمهمة.إلى ذلك، كشف عبد المالك بوضياف، عن توجيهه لتعليمات صارمة إلى كافة مديري المستشفيات، تقضي بالتعاقد مع مؤسسات الحراسة الخاصة وتوظيف أكبر عدد ممكن من أعوان الأمن ونشرهم داخل المستشفيات، ومهمتهم الأساسية مراقبة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة داخل هذه المؤسسات.ومن جملة الأسباب الأخرى التي دفعت بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى تشديد الحراسة على المؤسسات الاستشفائية، تلك المتعلقة بإحباط جميع محاولات تهريب العتاد الطبي ومحاولات سرقة الأدوية، وكذا جعل كل موظفي المستشفى والمرضى في مأمن من كل اعتداء.وقد عرف قطاع الصحة في وقت سابق، حالة من اللااستقرار، بسبب انتشار ظاهرة اختطاف الرضع، وهي الظاهرة التي زعزعت الرأي العام الجزائري والدولي، خاصة ما تعلق منها حالة اختطاف الرضيع «ليث كاوة» الذي اختطف من مصلحة الولادة في مستشفى قسنطينة.
موضوع : قوات الأمن لتأمين الاستعجالات وأوامر لمديري المستشفيات للتعاقد مع شركات الحراسة الخاصة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0