الرأس المدبر لعملية اختطاف «أمين» لا يزال حرا طليقا في فرنسا كشفت مصادر تعمل على التحقيق في قضية الطفل «أمين ياريشان» الذي تم تحريره من قبل فرقة التدخل الخاص للدرك الوطني، أن الرأس المدبر للعملية والذي يوجد حاليا في فرنسا يكون قد طلب فدية ب 1,5 أورو ما مقداره 27 مليار سنتيم لإطلاق سراح الطفل. وقالت ذات المصادر التي أوردت الخبر ل"النهار" أمس، إن المعطيات الموجودة لدى المحققين في القضية تؤكد طلب الرأس المدبر للعصابة مبلغا قدره مليون أورو في بداية المفاوضات مع والد الطفل أمين. وتشير ذات المصادر إلى أن الفرضيات التي كانت تعمل عليها من خلال استغلال سجل المكالمات كانت توضح بشكل كبير أن الجاني يعرف جيدا محيط العائلة وسبق له أن تعامل مع العائلة. وكان يشدد المختطفون في كل مرة يتحدثون فيها مع والد الطفل «أمين ياريشان» على نفس المبلغ، غير أن الجناة قاموا بتغيير لهجتهم ومطالبهم بعدما تأكدوا أن الوالد لن يسدد هذا المبلغ الكبير وقاموا بخفظ المبلغ عددا من المرات. إلى ذلك قالت ذات المصادر إن المبلغ الذي انتهى الجناة إلى طلبه أقل من 1,5 مليون أورو، غير أن التحريات وعملية التدخل النوعية التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في الزمان والمكان المناسبين حالت دون أن يدفع والد الطفل أي دينار. وتشير مصادر «النهار» إلى عملية التدخل النوعية التي قامت مصالح الدرك الوطني ونفذتها بكل احترافية فرقة التدحل الخاص التي مكنت من الانتهاء من العملية في مدة لا تتجاوز 45 دقيقة بعدما قاموا بمحاصرة المنزل منذ الساعة الخامسة مساء ليلة أول أمس، بناء على المعلومات المؤكدة التي تحصلوا عليها بخصوص وجود الطفل «أمين» في فيلا للمدعو «سعيد الميڤري» أحد المتورطين في قضية هامة لترويج المخدرات .
موضوع : مليون أورو فدية لإطلاق أمين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0