علمت "النهار" أن قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش، قد استمع ل40 ضحية من ضمن 130 ضحية نصب واحتيال من المستفيدين من قروض «أونساج» ينحدرون من العاصمة والبويرة وضواحيها، مرتفعا من 70 ضحية تقدموا بادعاء مدني أمام عميد قضاة التحقيق لوقوعهم ضحايا نصب واحتيال من شخص يدعى «ب.خالد» من مواليد 1980 بالجلفة، تبين أنه يحمل هوية مزيفة صاحب مؤسسة لكراء عتاد الأشغال العمومية الكائن مقرها بالحميز شرق العاصمة، وأخرى تحمل اسم «عمارة رابح» شركة لتأجير المعدات والآلات، بعد استيلائه على عتاد بالملايير والاختفاء عن الأنظار .واستنادا إلى ما تحصلت عليه "النهار" ، فإن الضحايا أبرموا عقودا لمدة 12 شهرا مع المتهم الفار صاحب شركة لكراء عتاد الأشغال العمومية بوساطة الشخصين المدعوين «م.و» و«ل.س»، مركبات من أنواع مختلفة منها «ماستير» و«تويوتا هيليكس» و«نيسان» مقابل 10 ملايين سنتيم شهريا بموجب عقد كراء، وكذا محضر إثبات تصريح محرر من قبل محضر قضائي، ليتفاجأوا بعد تسليم مركباتهم باختفائه المفاجئ مع إغلاق هاتفه النقال بدون تمكينهم من أموالهم الشهرية مع الاستيلاء على مركباتهم. وقد ذكر بعض الضحايا أنهم اكتشفوا أن كل واحد منهم اشتغل مع المشتبه فيه مدة من الزمن تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، منهم من استلم قيمة كرائه مدة شهرين، قبل أن يقوم المشتبه فيه بغلق هاتفه النقال الذي تبين فيما بعد حسب بعض الضحايا أن عقد شريحة الهاتف ليست باسمه الشخصي، كما أن السجل التجاري الذي استعمله بشركته للكراء مؤجر باسم شخص آخر، وأن العنوان والهوية الموجودة على العقد المبرم معهم غير موجود، كما أن العنوان الموجود على رخصة سياقته وهمي، وأن الشخص يتنقل بهوية وهمية. وقد أكد المصدر أن مصالح الشرطة بباب الزوار، استمعت لبعض الضحايا لترسيم شكاويهم وتحرير محاضر لهم في توقيف المتورط الرئيسي، وأن الضحايا بلغتهم معلومات تفيد أن العتاد الخاص بهم موجود بحظيرة ببئر العاتر، حيث طالبوا من السلطات الأمنية التسريع في استرجاع عتادهم قبل التصرف فيه وتوقيف المشتبه فيه الذي لايزال فارّا لحد الساعة.
موضوع : قاضي التحقيق بمحكمة الحراش يستمع للمستفيدين من أونساج ضحايا نصّاب محترف 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0