نفي أسامة المزيني القيادي الرفيع في حركة حماس الأنباء التي نقلتها الصحافة التركية بأن اتفاقا بشأن إطلاق سراح غلعاد شاليت، الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة، يمكن التوصل إليه بحلول يوم الثلاثاء وقال إنه لم يتم تحقيق أي تقدم في هذا الموضوع، وفقا لما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت. وقال المزيني إن التقارير عن إطلاق سراح شاليت ناتجة عن دوافع سياسية قبل الانتخابات التي ستجرى في إسرائيل، وفقا لما نقلت صحيفة جيروسليم بوست عن الإذاعة. ووفقا لتقرير ورد الجمعة على قناة CNN التلفزيونية التركية فإن المسؤولين الأتراك كانوا يناقشون اتفاقا محتملا مع قادة حماس في دمشق. وقد كانت تركيا عرضت الوساطة في المفاوضات حول هذه القضية في السابق. وقد أكد مسؤولون إسرائيليون أن تقدما تم إحرازه في المفاوضات مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية السبت، إلا أن المسؤولين لم يعلقوا على تقارير الصحافة التركية بشأن شاليت. وقد كانت إسرائيل ربطت فتح جميع المعابر مع قطاع غزة بإطلاق سراح شاليت. وفي شأن متصل، قال مسؤولون في حماس إن نتائج الانتخابات العامة التي ستجرى في إسرائيل الثلاثاء ليست مهمة لأن المرشحين جميعا يمثلون العدو، وقال أحمد يوسف وهو متحدث باسم حماس: "لأكن صريحا، لا أظن أن أحدا هنا يبدي للموضوع اهتماما"، وفقا لما نقلت عنه وكالة أسوشييتد برس هذا الأسبوع. ويشير استطلاع حديث للرأي أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل في غزة مؤخراً زادت من شعبية حماس لدى الفلسطينيين. وقال يوسف إن العمليات الإسرائيلية أكدت لحماس بأنه ليس هناك اختلاف كبير بين الأحزاب الإسرائيلية، وأشار إلى أن حزب كاديما الحاكم، والذي يجري مفاوضات سلام مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية، هو نفسه المسؤول عن شن الحرب. وقال يوسف: "لا يهم من سيكون في الحكومة ومن سيفوز بالانتخابات، فبالنسبة للشعب الفلسطيني، كلهم مثل بعضهم البعض".