رد رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس على الانتقادات التي وجهت له والحملة الشرسة التي تعرض لها بسبب غيابه عن الفريق طيلة الأسبوع الماضي. مصرحا ل"النهار"، أمس، أنه غاب عن تسيير شؤون الفريق بسبب ظروف عائلية، حيث أكد أنه انشغل بمرض زوجته، والذي تطلب مكوثه ببرج منايل، كما كّذب محدثنا جميع الأخبار التي تحدثت عن انسحابه أو تعرضه لضغوطات من طرف أعضاء مكتبه المسير، وقال أنه لم يفكر يوما في الاستقالة. وعكس ما تم تداوله في مختلف الصحف، أمس، فقد صرح الرجل الأول في المولودية أنه أبلغ أعضاء مكتبه المسير بغيابه. ولم يخف الرئيس تذمره من الحملة الشرسة التي تعرض لها من طرف المسيرين السابقين في العميد، والذين -حسبه- فشلوا في مهمتهم، في تسيير شؤون الفريق، وأرادوا أن يضربوا استقرار النادي على حد قوله. وذهب عمروس في تصريحاته إلى أبعد من هذا، حيث قال: "أنا الرئيس الشرعي للمولودية لأربع سنوات ولا أحد بإمكانه إبعادي عن الرئاسة سوى الجمعية العامة، وإذا فزنا في اللقاءات الثلاث القادمة، فسأستدعي جمعية عامة طارئة لأقدم استقالتي. لقد جئت للمولودية من أجل مساعدة وخدمة الفريق واعمل كمتطوع .وإذا أراد أعضاء الجمعية العامة رحيلي فلن أبقى على رأس الفريق ". "الشطر الثاني مرهون بالفوز في المواجهات الثلاث القادمة" أما بشأن الاتهامات، حول طريقة تسيير الجانب المالي، واجه عمروس منتقديه وأكد أنه مستعد لعرض الحصيلة المالية على جميع أعضاء الجمعية وكل العمليات المالية هي مسجلة بوثائق رسمية لدى أمين مال الفريق. وعن مطالبة بعض اللاعبين بالشطر الثاني من منحة إمضائهم، أضاف أن ذلك مرهون بالفوز في اللقاءات الثلاث القادمة. وأكد أنه قام بتسوية جميع مستحقات اللاعبين التي ورثها من المكتب السابق، إضافة إلى منح كافة اللاعبين الشطر الأول. واعتبر أنه من حقه المطالبة بالنتائج قبل تسوية المستحقات.واشترط كذلك ضمان مشاركة دولية الموسم الماضي بعد خروج الفريق من كأس الجزائر. "سنواجه الحراش في بولوغين" وعن الداربي المرتقب أمام اتحاد الحراش، أكد المسؤول الأول في العميد أنه سيستقبل الجار في ملعب بولوغين، وسيواصل الاستقبال في عمر حمادي إلى غاية إعادة فتح ملعب 5 جويلية. مبديا رفضه لخوض هذا الداربي في ملعب آخر محايد. وعن مركب فرحاني، الذي تقدمت الأشغال فيه، قال أنه تحدث مع الوزير شخصيا، وأكد له أنه يسعى من أجل إنشاء مركز تكوين خاص بالمولودية، والذي تستطيع أن تستقبل فيه كل الأصناف الشابة. ويذكر، أنه قد تحصل على موافقة الوزارة .