جاء رد فعل رئيس مولودية الجزائر صادق عموس سريعا جراء الحملة التي تعرض لها من طرف المعارضة التي لجأت الى القضاء من أجل الاعتراف بشرعية الجمعية العامة الطارئة التي عقدت يوم 21افريل الماضي. وقد لأ المسؤول الأول في العميد الى مراسلة وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ووزير الداخلية والجماعات المحلية زرهوني مناشدا إياهما الى التدخل السريع قصد ايقاف الحملة الشرسة التي تقودها المعارضة ضد الفريق وضرب استقراره حسبه. ولم يتوان رئيس العميد في انتقاد المديرية العامة لتنظيم الشؤون العامة ''الدراق'' التي حسبه تماطلت في معالجة قضية المولودية وأحجمت حسب البيان الذي تلقت النهار نسخة منه في تطبيق قوانين الجمهورية المعمول بها في الجمعيات العامة كاشفا النقاب أن الجمعية العامة الطارئة التي عقدتها المعارضة غاب عنها ثلثا الأعضاء المشكلين لها، إضافة إلى تبليغه عن طريق المحضر القضائي وأضاف عمرو سان موقف مديرية الشباب والرياضة كان واضحا، في حين بقي الغموض يحيط موقف هيئة الولاية واعتبر عمروس في البيان ان إدارته غير مسؤولة عما قد يحدث من انزلاقات. من جهتها لجنة أنصار المولودية عقدة ندوة صحفية بمقر الفريق وقال ممثلوها أن الجمعية العامة الطارئة غير شرعية، ونادوا إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الذي يعيشه الفريق سيما بعد النتائج الجيدة الذي سجلها الفريق المسير الحالي والذي نجح في التحضير للموسم الجديد ونهى عملية الاستقدامات وقال الناطق الرسمي للجنة الانصار حكيم بوقادوم أن لجنة الانصار في توسع وصارت تحمل 53 ألف توقيع من مناصري العميد داخل وخارج الوطن وهم حسبه قوة الفريق ولديهم الحق في المشاركة في تقرير مستقبل المولودية مبديا رفض جمبع الأنصار عودة المسيرين القدامى الذين أعلنوا الحرب على المكتب المسير ويشهد لهم التاريخ بخدمة مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الفريق. كما قال ان هناك عمل قاعدي على مستوى لجنة الأنصار لتوسيع نشاطها بتشكيل لجان الأحياء لإنصار المولودية حتى خارج الوطن وقبل دخول الفريق إلى الاحتراف سيصبح عدد المنخرطين في لجنة الانصار أكثر من مائة الف مناصر.