أوضح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف مجددا أن الوفيات المسجلة بولاية تبسة والبالغ عددها 11 حالة سببها إنفلونزا موسمية "حادة" وأن كل ما قيل هنا وهناك عن فيروس كورونا أو إنفلونزا الطيور مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة ،مؤكدا في سياق مغاير، أن الجزائر ستقضي نهائيا على كل العراقيل المتعلقة بعلاج مرضى السرطان خلال الثلاثي الأول من العام الداخل. وأكد بوضياف في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء أن الجزائر وفرت خلال هذا الموسم أكثر من 2.5 مليون جرعة لقاح ضد الانفلونز الموسمية ، وأن مصالحه قامت بدعاية كبيرة حتى يستفيد منها أكبر عدد من الجزائريين لاسيما المسنون والحوامل وذوو الأمراض المزمنة ، مشددا على أن حالة الوفيات المسجلة بولاية تبسة سببها إنفلوانز موسمية " حادة" وفق ما أثبته نتائج التحاليل التي أجريت على معهد باستور ، " فلا داعي لتخويف الجزائريين" يقول بوضياف الذي أكد أن الأمر لا يتعلق بالجزائر وحدها بل تم تسجيل وفيات بأوربا ، مشيرا إلى أنه ومنذ حوالي 3 أيام لم تسجل لوزرة الصحة أي حالة جديدة.