أنه لايزال مصرا على مواصلة تسيير شؤون النادي العاصمي، حيث أكد، أمس، في تصريحه ل"النهار" أنه لن يخضع للضغوطات الممارسة عليه من طرف أعضاء المكتب المسير، مضيفا في الوقت نفسه أنه يسعى هذا الأسبوع لعقد اجتماعا طارئا يستدعي فيه كافة أعضاء المكتب المسير بما في ذلك رئيس المجمع البترولي محمد جواد، الذي عاد، أمس، من فرنسا من أجل وضع النقاط على الحروف وإيجاد حل نهائي للخلاف الدائر بينه وبين أغلبية الأعضاء وأكد المسؤول الأول في المولودية، أنه مستعد لتقديم استقالته إذا اثبت الأعضاء المعارضين أنه تسبب في تبديد أموال الفريق، مؤكدا أانه سيعرض كل العمليات الحسابية والفواتير التي هي بحوزة أمين المال وكدب جميع الاتهامات التي نسبت إليه بشان الصفقات المشبوهة. ورد عمروس على منتقديه وأكد أن إقالته من رئاسة الموولدية لن تكون إلا اذا تم عقد جمعية عامة طارئة وسحبت منه الثقة من طرف اغلبية أعضاء الجمعية العامة على حد قوله. لكن في المقابل تكثف المعارضة الداخلية هذه الايام تحركاتها من أجل سحب البساط من تحت قدمي الرئيس الحالي، حيث أكدت لنا مصادر حسنة الاطلاع أن الأعضاء المعارضين للرئيس عمروس كانت قد التقت، أمس، برئاسة أحمد لعڤون من أجل إيجاد الصيغة التي يبعدون بها الرئيس ، وأصبحت كل المؤشرات توحي بانفجار الوضع في المولودية وقد استغل كل طرف تجنيد الأنصار لصفه، وهو ما قام به الرئيس عمروس الذي يسعى لانشاء لجنة أنصار المولودية قد تخفف عنه الضغط وتكون بمثابة الواقي من الهزات التي يتعرض لها بيد أن عدد كبير من المناصرين أبدوا رفضهم لسياسة عمروس وطالبوا رحيله.