فجرت وكالة الشرطة الأوروبية، اليوم، قنبلة حقيقية حينما كشفت أن أكثر من 10 آلاف طفل هاجروا دون رفقة أهلهم إلى القارة العجوز، اختفوا خلال العامين الماضيين، وتعتقد الوكالة أن ثمة عصابات تتاجر بهذه الفئة لأغراض الجنس.ونفى مدير موظفي "يوروبول" بريان دونالد، أن يكون جميع الأطفال الذين اختفوا من السجلات بعد تسجيلهم لدى سلطات الدول، تمت عملية استغلالهم لإغراض إجرامية، مبررا أنهم انضموا إلى أقارب لهم.يذكر، أن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ وصولوا إلى أوروبا العام الماضي معظمهم قدموا من سوريا، وتقدر الشرطة الأوروبية أن من بين عدد اللاجئين 27% منهم أطفال.