كشفت الارقام المقدمة من طرف معهد الزراعات الكبرى أن الجزائر تسعى إلى استغلال نصف مليون هكتار من الأراضي البور بحلول 2019 منها 375 ألف عن طريق زراعة الأعلاف في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر من عجز في زراعة الأعلاف يقدر بحوالي 60 بالمائة مقارنة بتربية المواشي التي تعادل مليون بقرة حلوب خاصة بعد اشراك الديوان المهني للحبوب في انتاج هذا النوع من الاعلاف.وخلال ورشة وطنية حول تطوير زراعة الأعلاف نظمتها وزارة الفلاحة اليوم كشفت المعطيات أن الغياب شبه الكلي لإنتاج البذور إلى جانب عدم نجاعة قنوات الاتصال و التحسيس و كذا استخدام مواد نباتية ضعيفة المردودية و نقص تقنيات التخزين وغياب التشجيع في آليات الدعم حال دون تطوير هذه الزراعة.وفي هذا الاطار كلف الديوان المهني للحبوب بمتابعة التناوب بين الحبوب و الخضر و الأعلاف لخفض مساحة الأراضي البور المتروكة سنويا و المقدرة بثلاثة ملايين هكتار.