والتي تم خلالها إنتخاب رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة لخضر بودشيشية كرئيسا جديدا للنادي، وذلك خلفا للرئيس الأسبق الحاج النذير العيهار الذي إنسحب من تسير النادي منذ مدة، قبل أن يتم الإستنجاد بالرئيس المنتخب لتسيير شؤون النادي لمدة معينة، حيث شهد مقر النادي والواقع بوسط المدينة، حضور عدد كبير من الأنصار، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العامة الذين لبوا النداء من أجل إنتخاب رئيس جيد تسند له مهمة تسير شؤون النادي الذي ظل يتخبط في دوامة من المشاكل منذ إنسحاب الرئيس الأسبق، وقد تعهد الرئيس الجديد بودشيشة الذي كان المرشح الوحيد الذي دخل غمار الإنتخابات ويعتبر إحدى أعضاء البلدية، بوضع حد لسلسلة المشاكل والعمل جاهدا لإنقاذ الأمل ولما تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في عودة النادي إلى القسم الوطني الثاني الممتاز، شرط تظافر جهود الجميع من مسيرين ومسؤوليين محليين وكذا الأنصار، وهو الكلام الذي إرتاح له عدد كبير من محبي الأمل، الذين تمنوا أن يساهم إنتخاب الرئيس الجديد في إعادة فريقهم إلى السكة الصحيحة، نفس الشيء بالنسبة للسلطات المحلية ممثلة في الولاية والبلدية التي من المفروض حسب هؤلاء الأنصار، أن تقدم يد المساعدة وذلك بتسريحها للإعانات المالية لكي تساهم وبشكل مؤقت في الإنفراج من الأزمة المالية التي يتخبط فيها، علما بأن أحد المسيرين سبق له وأن كشف لنا على أن البلدية قد خصصت مبلغ مالي كبير يقدر بحوالي مليار سنتيم كمساعدة مالية للأمل. التحضير بجدية لمقابلة رأس الواد من جهة أخرى، يواصل لاعبو الأمل تحضيراتهم للمقابلة الهامة التي تنتظرهم نهاية الأسبوع القادم، خارج قواعدهم وأمام رأس الوادي في ملعب هذا الأخير، وهي المقابلة التي تعتبر صعبة بالنظر إلى المراتب الأولى التي يحتلها، ويعد الفوز عليه داخل قواعده من سابع المستحيلات، وهي المقابلة التي يحضر لها لاعبو الأمل بمعية المدرب المساعد بجدية كبيرة، بالرغم من تسجيل غياب عدد من اللاعبين الرئيسين، مع تسجيل عودة اللاعب بن أم هاني الذي غاب عن التدريبات منذ أزيد من أسبوعين بسبب الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق، ومن المحتمل أن يشركه المدرب شنيتي في مقابلة نهاية الغد برأس الوادي، لمساندة زملائه في الخط الخلفي، ولما لا إحداث المفاجأة والعودة على الأقل بنقطة ثمينة تبقيهم يراقبون السابق عن قرب.