أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن وزارتها تنتظر رد مديرية الوظيف العمومي فيما يخص عدد مناصب الأساتذة المفتوحة في مسابقة التوظيف المرتقبة في نهاية فيفري الجاري. وصرحت بن غبريت، على هامش زيارتها لمؤسسة محمد حمراوي 2، التي ستحتضن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة للسنة المدرسية 2016-2017، «نحن في انتظار رد مديرية الوظيف العمومي لتحديد تاريخ المسابقة»، معتبرة أنه بإمكان وزارتها الوفاء بالتزامها فيما يخص تنظيم المسابقة في نهاية الشهر الجاري، كما تم الإعلان عنه. كما أشارت إلى أنه قد تم تحديد عدد المناصب التي سيتم توفيرها، حيث يقترب من عدد مناصب السنة المنصرمة، كما تتواصل النقاشات حول عدد المناصب التي ينبغي توفيرها مع مديرية الوظيف العمومي، حيث سيتم إدراج امتحان شفوي في المسابقة المقبلة بهدف تحسين أداء الأساتذة الذين سيستفدون من دورات تكوينية بعد التوظيف. وكانت وزيرة التربية قد أعلنت أن مسابقة التوظيف التي أعلنت عنها سابقا، والتي ستجرى أواخر شهر فيفري المقبل، سيعتمد فيها نظام الامتحان الكتابي في مسابقات التوظيف للارتقاء بالنوعية في القطاع، كما أكدت أن تحديد المناصب سيكون بعد توفر المعطيات بجميع ما تمخضت عنه الملتقيات الجهوية ومعرفة احتياجات الولايات، من إحصاء الراغبين في التقاعد والتقاعد المسبق، إضافة إلى المؤسسات الجديدة التي ستفتتح العام المقبل.