لم نوقف منحة الشيخ وكل ما قيل تخلاط باسمه لا أكثر ولا أقل أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، زهير بوذراع، أن الشيخ الطاهر آيت علجت من علماء الإسلام والجزائر، ويعتبر من الخطوط الحمراء التي لا يمكن لأي كان التعرض له أو للمنحة التي يتقاضاها من القطاع، مضيفا أن كل ما يقال لا أساس له من الصحة.وقال بوذراع في اتصال مع «النهار»، إن الشيخ العلامة الطاهر آيت علجت من علماء الجزائر الأجلاء الذين قدموا الكثير للإسلام والجزائر، وبالتالي لا يمكن لأي كان التعرض له أو المساس بشخصه سواء بالنسبة للمنحة التي يتقاضاها من الوزارة منذ سنوات أو بالنسبة للمساجد التي يرغب في إلقاء الدروس والخطب على مستواها سواء بالعاصمة أو بالولايات الأخرى.وأوضح المسؤول، أن المديرية لم تتلق أي تعليمات لوقف المنحة التي يتقاضها العالم الجليل، ولم توجه أيضا أي تعليمات لأي مفتش من أجل إعداد تقارير حول غياب الشيخ عن المساجد التي كان يلقي فيها الدروس والخطب.واعتبر بوذراع أن ما يحصل هو محاولة ل«التخلاط» فقط باسم الشيخ آيت علجت، مشيرا إلى أن المديرية قررت تكريم الشيخ يوم السبت في كل من دار الإمام ومسجد الأرقم، وذلك نظير ما قدمه للإسلام والجزائر طيلة حياته، بالرغم كما قال من أن كل ما يقدم للشيخ لا يمكن أن نوفيه ولو جزءا يسيرا من حقه علينا وعلى الجزائر، وبالتالي فلا أحد يزايد على الشيخ أو يتهم القطاع بالتعرض له، على اعتبار أنه لا أحد سيصدق ذلك.ويعتبر الشيخ آيت علجت من علماء الجزائر الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الإسلام والبلاد، حيث أنه اشتغل في التعليم والتدريس والإفتاء في زاوية ثمقرة، قبل الحرب العالمية الثانية، وأحدث نهضة علمية إلى غاية 1956، كما تمكن من إنشاء نظاما خاصا بزاويته، شبيها بنظم المعاهد الإسلامية الكبرى، فكان تلامذته يلتحقون بالزيتونة بزاد من العلم والأدب يشرف زاويتهم والقائم عليها.