رفضت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن تنسب تفجير أنقرة، الذي وقع الأربعاء، وأودى بحياة 28 شخصاً وجرح 81 آخرين، إلى جهة معينة "لعدم الانتهاء من التحقيقات الجارية حول الحادث". وقال نائب مستشارة الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، بن رودس، الخميس، "نحن لم نتوصل إلى الجهة المسؤولة، لكننا بكل تأكيد ندين بأقوى العبارات الممكنة الهجمات التي وقعت في تركيا، وكما تعلمون فنحن كحكومة، لم نتوصل بعد إلى الجهة التي يمكن أن نحملها المسؤولية، ونشترك في مباحثات مع الأتراك، حول هذا الموضوع". وتابع المسؤول الأمريكي، في الموجز الصحفي اليومي له، من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، قائلا "لقد أخبرنا الأتراك بكل وضوح، أننا في كل محادثاتنا مع منظمة "ي ب ك" -الذراع المسلح لمنظمة "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية -، وغيرها من العناصر الكردية، كنا واضحين معهم، حول أهمية حلفنا مع تركيا، وأهمية عدم الاشتراك في جهود يمكن أن تقوض ما يجب أن نركز عليه، وهو التهديد المشترك الذي يمثله تنظيم داعش".
وشدد على أن واشنطن "تضمن أخذ المخاوف الأمنية للحليف ، على محمل الجدية الشديدة، ونريد أن نضمن أن تركز الأطراف المختلفة، التي نعمل معها في سوريا على جهد محاربة داعش".