بولنوار: اجتمعت بالتجار وأخطرنا مصالح الولاية والأمن لتحديد هوية اللصوص سلب، مجموعة محتالين، نهاية الأسبوع المنصرم، مكونة من ثلاثة أشخاص، تجارا للمواد الغذائية بسوق السمار للجملة، مبلغا يزيد عن 600 مليون سنتيم، بعد أن أوهموا بدفع حقوق التسجيل الخاصة بحجز فضاءات لهم في سوق الجملة الجديد ببابا علي في العاصمة. وكشف الطاهر بولنوار، الناطق السمي السابق للاتحاد العام للتجار والحرفيين ورئيس الجمعية الوطنية للتجار قيد التأسيس في اتصال مع «النهار»، أمس، أن أزيد من 400 تاجر جملة بسوق السمار في الجزائر العاصمة، قد وقعوا ضحية نصب واحتيال من طرف جماعة محتالين، نهاية الأسبوع المنصرم، تمكنت من سلبهم أزيد من 600 مليون سنتيم.وأكد ذات المتحدث، بأن جماعة محتالين مكونة من 3 أشخاص قد دخلت سوق الجملة منذ أزيد من 10 أيام، وطالبت التجار في محلاتهم بمنحها وثائق مكونة من نسخة عن السجل التجاري بالإضافة إلى بطاقة التعريف الوطنية، وحقوق التسجيل المقدرة ب15 ألف دينار لكل تاجر، وهذا من أجل حجز لهم مكان في سوق الجملة الجديد ببابا علي، أين قام أزيد من 400 تاجر بدفع حقوق التسجيل المقدرة ب15 ألف دينار لكل تاجر، أين قدر المبلغ الإجمالي بأزيد من 600 مليون سنتيم.وفي سياق ذي صلة، أكد بولنوار أن جماعة المحتالين قد انتحلت صفة إطارات في وزارة التجارة وولاية الجزائر، من أجل الاحتيال عليهم وإيهامهم بأنهم في مهمة رسمية في إطار جمع مستحقات وحقوق التسجيل الخاصة بافتتاح سوق الجملة الجديد ببابا علي، وهو ما جعل العديد من التجار ينساقون وراء هذه الكذبة ويدفعون مستحقات التسجيل الوهمية.وفي سياق ذي صلة، أكد بولنوار بأنه اجتمع مع ممثلي التجار الذين وقعوا ضحية، من أجل رفع شكوى على مستوى مصالح ولاية الجزائر، بالإضافة إلى رفع شكوى لدى مصالح الأمن من أجل التحقيق في القضية، داعيا في ذات السياق مصالح ولاية الجزائر ووزارة التجارة بالإضافة إلى مصالح الأمن من أجل فتح تحقيق ومعرفة ملابسات القضية وتحديد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء عملية الاحتيال على التجار.