قبل موعد الثامن مارس المقبل وهو الموعد المحدد من أجل تدشينه من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، وجدد مصدر عليم من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر ما ذكرته"النهار" مؤخرا بأن المركب الذي يضم بالإضافة لملعب بسعة ثلاثة ألاف مقعد وميدان ملحق وقاعة صغيرة مخصصة للرياضيات الفردية لن يوضع تخت تصرف فريق مولودية الجزائر على عكس ما ذهب إليه المستشار السابق للرئاسة والرئيس الشرفي السابق للعميد رشيد معريف لأحدى اليوميات الرياضية المختصة، وتفيد مصادرنا بأن والي الجزائر رفض هو الأخر تسليم المركب للفريق الأكثر شعبية في الجزائر وهذا ردا على مراسلة خاصة قامت بها إدارة النادي لوزارة الشباب والرياضة وهذا لإعتبارات أمنية، فإذا كان المشروع موجها للمولودية في بادئ الأمر فإن المعطيات التي أحاطت بالأشغال والمتعلقة بطبيعة التربة التي أقيم عليها المشروع حالت دون ذلك حيث تبين أنها لن تقبل تحمل مدرجات بسعة 17 ألف متفرج كما كان منصوصا عليه في مجسم المشروع الأولى وهو ما أدى إلى مراجعة وتحديد السعة إلى ثلاثة ألاف مقعد فحسب وهي سعة لا تقدر على احتواء الجماهير الغفيرة التي تناصر اللونين الأخضر والأحمر وهذا م ندون تجاهل الموقع الغير مناسب للمركب الذي لا يوفر الشروط الأمنية والوقائية لإحتضان مباريات القسم الأول، وعلى ضوء هذا المعطيات فلن يسمح للعميد بأكثر من التدرب على المركب الجديد فيما المنافسة فستخصص لنوادي باب الوادي والقصبة والأحياء المجاورة. مدرجات بولوغين "البحرية" مهددة بالإنهيار ولا يكاد مشكل الهياكل الرياضية يحل من جهة حتى تفجر مشكلة أخرى وهذا بعد أن اكتشفت مصلحة مراقبة البناء CTC مؤخرا من خلال معاينة لها لمدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين على تضرر و هشاشة المدرجات المحاذية لشاطئ كيتاني خاصة بعد الفوضى التي حدث خلال المباراة المحلية بين إتحاد العاصمة ونصر حسين داي ووجهت مصلحة مراقبة البناء تعليمة فورية للمشرفين على الملعب من أجل تحديد عدد الداخلين إلى تلك المدرجات بأقل من 500 متفرج لتفادي تدهور حالتها أكثر وهو ما يفسر غلق نفس المدرجات أمام مناصري شباب بلوزداد بعد دخول العدد المحدد فقط وبرغم بقائها أجزاء كبيرة منها شاغرة ويبدوا القرار ارتجاليا وتلاعب حقيقي بأرواح المتفرجين
