تمكن أعوان الفرقة متعددة المهام لابن باديس التابعة لمفتشية أقسام الجمارك بسيدي بلعباس من حجز 95 كيلوغرام من الكيف المعالج موزعة على 5 حقائب، كانت محملة على متن شاحنة من نوع «كيا» مخبأة تحت صناديق بلاستيكية فارغة. وقد تمت العملية إثر حاجز أقيم بالطريق السيار شرق غرب بالقرب من جسر سيدي على بوسيدي في ولاية سيدي بلعباس، كما تم توقيف شخص وإحالته على الجهات القضائية المختصة. وحسب المصادر التي أورت الخبر، فقد قدرت قيمة البضاعة المحجوزة ووسيلة النقل ب7.200.000 دج، فيما بلغت الغرامة الجمركية 72.000.000 دج . كشف، مساء أمس الأول، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان عن نجاح مصالحه في حجز 120 قنطار من الكيف بالشريط الحدودي لمغنية وباب العسة، خلال الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى نهاية مارس من السنة الجارية، وأوضح أن اتصالات المواطنين على الرقم الأخضر ساهمت في حجزها بنسبة كبيرة، ما يعكس وجود حس مدني كبير في الآونة الأخيرة اتجاه ظاهرة المخدرات التي تبقى واحدة من القضايا التي تهدد الصحة العامة والاقتصاد وكذا الأمن الإقليمي، من خلال ضخ أرباحها في تمويل نشاط الإرهابيين، وأردف قائد المجموعة أن الشحنة المضبوطة التي كانت شبكات دولية نافذة تسعى لتمريرها إلى ليبيا مرورا بالصحراء الكبرى، هي جزء من كميات كبيرة خزنها المهربون على فترات متلاحقة في منازل ومستودعات وآبار قرب الشريط الحدودي، وهذا في الفترة التي سبقت تنفيذ مخطط «لالا مغنية» وتوسعة الخنادق، مؤكدا حرص مصالحه على تجفيف الشريط الحدودي تماما من التهريب وهذا بدعم وحدات حرس الحدود بفرق للتدخل ومفرزات من الجيش الشعبي تعمل على تأمين الحدود الغربية من أي محاولات تسلل مضرة بمصلحة البلاد، من خلال القيام بدوريات استطلاع بواسطة مروحيات مع نصب خيم والمبيت فيها بالمناطق التي لم تصلها إجراءات توسعة وتمديد الخنادق التي قلصت نسبة تهريب المواد الطاقوية في الفترة الأخيرة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع ما تم حجزه العام الماضي في نفس الفترة من مواد طاقوية، خاصة مادة المازوت التي تمول قطاع النقل والفلاحة والسياحة .