عاد الروائي الطاهر وطار صاحب رائعة ''اللاز''، ليلة أول أمس، إلى الجزائر، بعد أن مكث بباريس قرابة الثلاثة أشهر في رحلة علاج بمستشفى ''بروسي''. وكانت ''النهار'' في استقبال الروائي عند نزوله في مطار هواري بومدين، وقال عمي الطاهر ل''النهار'' متحدثا عن مرضه:'' كاد المرض يدخل في دمي، وتوقفت عن الأكل، وزرت العديد من الأطباء هنا في الجزائر دون جدوى، ولو بقيت على تلك الحال عشرة أيام أخرى، لكان وضعي مختلفا الآن''. وكشف في ذات السياق أنه سيمكث بالجزائر خمسة أيام فقط، وأن عودته جاءت من أجل رؤية أخيه المريض، والذي أصيب بشلل كلي ، وسيعود ''عمي الطاهر''، مجددا إلى باريس لإستكمال حصص علاج ''لاشيميو تيرابي'' الثمانية الباقية بعد الأربعة الأولى، التي يخضع لها كل خمسة عشر يوما، حيث من المفترض أن تنقضي فترة علاجه شهر جوان القادم. وكان الروائي الطاهر وطار قد استفاد من منح علاجية بالخارج بعد تدخل رئيس الجمهورية شخصيا وكذا وزيرة الثقافة خليدة تومي.