أطل رئيس مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو بابا، بخبر اتفاقه بصفة رسمية مع خليفة المدرب التلمساني فؤاد بوعلي، حيث أكد أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع جوزي أنيغو، الذي عمل كمناجير عام في نادي مارسيليا ودرّب العديد من النوادي قبل أن يتحول إلى تولوز، وكانت مصادر من بيت الفريق قد أكدت أن الرجل الأول في مولودية وهران تنقل إلى مرسيليا أول أمس وجمعته جلسة بالتقني الفرنسي في فندق وسط المدينة، وعرض عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية للنادي الأحمر والأبيض، وهو العرض الذي أكد مقربو الرئيس أن التقني الفرنسي لم يرفضه، خاصة بعد سماعه للعرض المالي المقدر ب25 ألف أورو شهريا، وذهبت المصادر نفسها إلى حد التأكيد بأن أنيغو سيمنح مسودة عمله بعد خمسة أيام من الآن، إلا أن كل هذا الكلام فنّده المدرب الفرنسي نفسه جملة وتفصيلا، من خلال تصريحه الذي نشره أمس موقع «فوت ميركاتو»، والذي جاء فيه أنه لم يوقّع على أية وثيقة تسمح له بالإشراف على نادي مولودية وهران ولم يتفق مع بابا على الإشراف على الفريق، حيث قال: «كانت لي جلسة مع مسؤولي مولودية وهران في فندق في وسط مدينة مرسيليا، تحدثنا فيها عن كرة القدم، ولكن لن أكون في وهران نهاية شهر ماي، ربما قد أكون في مكان آخر»، كلام وإن ثبت فإنه يضرب مصداقية إدارة مولودية وهران ورئيسها بابا في الصميم، ويدفع للتساؤل حول الأسباب التي جعلت الرجل الأول في النادي الأحمر والأبيض يؤكد اتفاقه مع المسير الأسبق في نادي مارسيليا، أياما قليلة قبل تاريخ الجمعية العامة للمولودية .