بالرغم من تمكين المحليين من التهديف في الدقيقة ال 45 عن طريق عيساني، إذ أن الزوار استطاعوا من إرباك المحليين في عدة مجالات، كانت تنتهي معظمها عند منطقة ال 18 متر، ولعل ترتيبات وسط الميدان اللاعب راسمال أفادت كثيرا لاعبو القاطرة الهجومية وسرعة تحرك اللاعب قحة محمد، لولا أن محاولاته كانت تقص من طرف المدافع بوشيبة، وبالمقابل، فإن المحليين كثيرا ما بنوا محاولات تنتهي عادة في وضعية تسلل أو في أحضان الحارس قحة وليد أو فوق مرماه، أخطر المحاولات كانت تلك المسجلة في الدقيقة 11 عن طريق رأسية تلمساني شمس الدين، بعد فتحة على يسار الحارس، تخرج فوق مرمى الحارس، بعدها ركنت المباراة في وسط الميدان وفي أغلبها كانت عشوائية، تتخللها حركات الاندفاع البدني، إلى غاية الدقيقة ال 45، يتمكن اللاعب المدافع عيساني من هز الشباك برأسه بعد تلقيه فتحة ركنية تولى تنفيذها اللاعب مشري بلحول. مجريات المرحلة الثانية واصل فيها أشبال نور الدين بن فظة الضغط على دفاع الزوار وتسجيل إخفاق متكرر للمهاجم صحراوي في الدقيقتين 50 و54، وبتضييعه لهدفين محققين وجها لوجه مع الحارس البسكري، فقد كان منعرج اللقاء لحظة إشهار الحكم بن نوزة البطاقة الحمراء في وجه اللاعب دبيلي، الذي رمى كرته على اللاعب تلمساني بغية الاعتداء عليه، وكانت أخطر فرصة للتسجيل من جانب الزوار في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب البديل خوالد، أين مرت كرته فوق مرمى زايدي بواسطة قذفة عن بعد 25 مترا. للتذكير، فإن مدرب إتحاد بسكرة لطرش عبد الكريم سينتقل للإشراف على فريق إتحاد عنابة بعد إشرافه على حظوظ الزيبان في آخر مباراة له معه يوم أمس.