أشرار والسرقة الموصوفة مع حمل سلاح ظاهر واستعمال العنف والحرق. ويتعلق الأمر بكل من المتهم بومغار محمد، أمزيان قاسي، أصولاح فريد وبلعدل حميد، و حسب ما جاء في قرار الإحالة فإن هذه الجماعة كانت تنتحل صفة ارهابيين يحملون أسلحة ويقيمون حواجز مزيفة بمناطق مختلفة بتيزي وزوو، تعدى عددها ال15 حاجزا مزيفا بمختلف الطرق الوطنية بتيزي وزوو، في سنوات 2000 و2002 مستغلين ظروف المنطقة التي كانت تعيش أوضاع أمنية خاصة ليجردوا المواطنين من أموالهم ويقتحمون منازلهم مقدمين أنفسهم أنهم إرهابون جاءوا لطلب دفع الزكاة لشراء الأسلحة ويهددونهم بالقتل في حالة الرفض، وتمكن هؤلاء من تحقيق أغراضهم بجمع أموال باهضة تحت التهديد، بعدما غيروا لهجتهم القبائلية إلى اللهجة الشرقية باتقان لم ينتبه لها الضحايا. وامتثل في القضية 9 ضحايا تعرضوا لاقتحام منازلهم من طرف عناصر الجماعة الذين كانوا يضعون صباغ متعدد الألوان على وجوههم أثناء تنفيد السرقات والحواجز المزيفة، وقد وصفهم الضحايا بالوحوش، تعبيرا عن درجة الرعب التي خلفتها طريقة صباغ وجوههم لاخفاء ملامحهم.