نفذت اليوم الاثنين قوات الجيش الوطني الشعبي تمرينا بالذخيرة الحية على الحدود الجنوبية الغربية للوطن، أشرف على انطلاق مجرياته الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، هذا التمرين البياني مركب بالذخيرة الحية، والذي يُنفذ على مراحل وفي ظروف قريبة من الواقع، تشارك فيه العديد من الوحدات من البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.وأضاف المصدر، أن قائد الناحية العسكرية الثالثة اللواء سعيد شنقريحة قدم الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه، وهو التمرين الذي يهدف إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة بالدقة المطلوبة، كما استمع إلى عروض مختلف السلاسل القيادية المشاركة في التمرين.وبميدان الرمي، تابع الفريق عن كثب الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية ملحوظة في جميع المحطات وبمستوى تكتيكي وعملياتي جد مرضي، يعكس جدية الجانب التخطيطي والتنظيمي، كما يعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية في دقة الرمايات.الجدير بالذكر أنه في نهاية المرحلة الأولى من التمرين، التقى الفريق بأفراد الوحدات المشاركة مهنئا إياهم على الجهود الكبرى التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي، وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين الذي كلل بالنجاح التام.