كللت عملية المداهمة التي قامت بها عناصر مختلف الوحدات الأمنية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة، ليلة أول أمس، بالأماكن السوداء التي تحصيها الولاية والتي يكثر فيها الإجرام خاصة فيما يتعلق بالمتاجرة بالمخدرات، بتفكيك أخطر الشبكات الإجرامية المنظمة في المتاجرة بالأقراص المهلوسة من نوع «ليريكا» التي يباع القرص الواحد منها بمبلغ 1500 دج، والتي كانت بصدد إغراق الولاية قبيل شهر رمضان ب2879 قرص تم حجزها ومبلغ مالي من عائدات بيع السموم التي أفضت لإيقاف 8 أشخاص . عملية المداهمة الأولى قامت بها الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية على مستوى حي 11 ديسمبر لمنزل أحد تجار الجملة في الأقراص المهلوسة من نوع «ليريكا» المعروفة وسط الشباب المدمنين ب«الصاروخ»، الذي تم توقيفه بعد حجز 2100 قرص مهلوس كان يخفيها بإحكام تحت بلاط المنزل، حيث أفضى التحقيق معه إلى كشف شركائه الثلاثة المكلفين بالتوزيع على مستوى أولاد يعيش ووسط البليدة، أين كانوا يقومون ببيع الأقراص أمام الثانويات مستغلين التلاميذ لترويجها وسطهم. من جهتها قامت فرقة البحث والتحري بعملية مداهمة، في نفس اليوم، مست منزل مشتبه فيه بترويج المخدرات بحي أولاد يعيش، حيث أسفرت العملية عن العثور على 390 قرص مهلوس من نوع «ليريكا «، كما توصل التحقيق إلى توقيف شريكه. كما قامت نفس العناصر، بناء على معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات ونقلها من الجزائر العاصمة إلى مدينة البليدة على متن حافلة خاصة بالمسافرين، بفتح تحقيق في القضية وإعداد خطة ميدانية مكنت عناصر الفرقة من إيقاف المشتبه فيه المسبوق قضائيا على متن حافلة قادمة من الجزائر العاصمة وبحوزته سبع علب تحوي 389 قرص مهلوس، وحجز مبلغ مالي قدره 3930 دج،كما مكنت العملية من توقيف أحد شركائه؛ حيث أن المشتبه فيهم الثمانية قدموا أمام العدالة، أين صدرت في حقهم أوامر إيداع.