أغلب المصابين من الرضّع وكبار السن استعجالات تيزي وزو تستقبل أكثر من 100 حالة لقي 3 أشخاص خلال اليومين الماضيين مصرعهم، بسبب موجة الحر التي شهدتها العديد من ولايات الوطن، والتي تجاوزت 41 درجة، فيما تعرض قرابة 730 شخص إلى ضربات شمس من جراء الحر . 3وفيات وإسعاف قرابة 500 حالة بسبب الحر في تلمسان استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى تلمسان الجامعي، على مدار اليومين المنصرمين، قرابة 500 حالة لأشخاص، تعرضوا لاختناقات وإغماءات بسبب موجة الحر التي تزامنت مع الصيام، وكان معظم المصابين الذين تم إسعافهم يعانون من الضغط الدموي والسكري والأمراض المزمنة بصفة عامة. كما سجلت حالتي وفاة، تخص مسنين، ليصل عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى المستشفى في اليوم الأول 314 حالة. أما بالبويرة، فاستقبلت نهاية الأسبوع، مصالح الاستعجالات أزيد من 50 حالة من مرضى الربو والضغط الدموي، بالاضافة إلى إسعاف 10 حالات تخص كبار السن بسبب ارتفاع درجة الحرارة، التي تعدت 42 درجة بداية من الحادية ظهيرة أول أمس الخميس. العثور على راعي غنم جثة هامدة جراء العطش ببوقطب في البيض توفي راعي غنم بمنطقة قريبة من بلدية بوقطب بالبيض، عثر عليه جثة هامدة، بسبب العطش جراء الصيام والحرارة، حيث فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول الحادثة. الصيام يدخل طفلا المستشفى في المسيلة واجه، أول أمس، طفل يبلغ من العمر 14 سنة، صعوبات خلال صومه أدت إلى فقدانه الوعي، أين تم نقله إلى مستشفى الزهراوي بعاصمة الولاية المسيلة. وقد بدت على الفتى علامات الضعف والهزال، حيث سقط مغشيا عليه بمنزله، قبل أن ينقل على جناح السرعة نحو المستشفى، أين تم إخضاعه للعناية المركزة إثر تعرضه للجفاف بفعل الحرارة من جهة، والصوم لساعات طويلة. من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة ل«النهار، أن عددا كبيرا من العيادات الخاصة إلى جانب قاعات الاستعجالات الطبية، بمستشفيات الزهراوي ومڤرة وبوسعادة، كانت قد شهدت توافدا كبيرا للعشرات من المواطنين من مختلف الأعمار، أصيبوا بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، وحالات للإسهال والتقيؤ كانت جلها مصحوبة بالفشل مع الإغماء، قبل أن تؤكد الفحوصات والتحاليل الطبية إصابتهم بضربات شمس حادة، أمام الارتفاع الكبير لدرجة حرارة الطقس، وقد قدمت العيادات كل الإسعافات اللازمة للمصابين. مصالح الاستعجالات تعج بالمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والرضع في سعيدة أما بولاية سعيدة، استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية العشرات من المواطنين، خاصة المسنين والذين يعانون من الأمراض المزمنة منها الربو والحساسية وضغط الدم، وحتى الأطفال الرضع الذين تغيرت درجة حرارة أجسامهم. إصابة مصلين بضربات شمس في تيبازة تعرض، أمس، عدد من المصلين بمساجد متفرقة بولاية تيبازة، إلى ضربات شمس نقل منهم شيخ في الستينات من العمر كان يؤدي الصلاة بمسجد الشعيبة، فيما نقل طفلان آخران كان رفقة أبويهما لمصلحة الاستعجالات بمسشفى بوسماعيل، بسبب تعرضهما إلى ضربات الشمس، تجدر الإشارة إلى أن الحالات الثلاث التي تعرضت لضربات الشمس كانت تؤدي في صلاة الجمعة في ساحات المساجد بسب الاكتضاض الكبير الذي تعرفه مساجد تيبازة خلال الشهر الكريم. استعجالات تيزي وزو تستقبل أكثر من 100 حالة سجلت، أمس، مصالح الاستعجالات بتيزي وزو، زيادة بنسبة 40 من المائة خصوصا في فئة المسنين والأطفال، حيث أحصت مصالح الاستعجالات بمستشفى محمد ندير بتيزي وزو، ارتفاعا معتبرا في أعداد المواطنين المصابين باضطرابات صحية كبيرة، حيث استقبلت الاستعجالات الطبية أزيد من 100 حالة، حيث تمثلت معظم الحالات في ضربات شمس قوية، مما أدى إلى نقل المصابين مباشرة إلى المستشفى للخضوع إلى الإسعافات الأولية. أكثر من ثلاثين حالة إصابة نتيجة موجة الحر بوهران شهدت وهران، على غرار باقي ولاية الوطن، خلال اليومين الفارطين، حالة طقس غير اعتيادية صاحبها ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة فاقت 34 درجة مئوية، مما أدى إلى تعرض العشرات من المواطنين والصائمين لضربات شمس وإغماءات استدعت نقلهم نحو مختلف المصالح الاستشفائية القريبة منهم إلى جانب تعرض البعض لوعكات ولمضاعفات صحية، لاسيما منهم المسنون والأطفال والمصابون بأمراض مزمنة، وفي مقدمتهم أصحاب الربو والضغط الدموي، وكذا أصحاب السكري والقلب، أين سجلت أكثر من ثلاثين حالة استقبلتها المصالح الاستعجالية بوهران. وكانت النشرية الخاصة التحذيرية التي أطلقها مرصد الأحوال الجوية عن اجتياح موجة حر قوية، قد دفعت بجميع المصالح الصحية إلى إعلان حالة طوارئ وأعطيت تعليمات لجميع الطواقم الطبية من أجل التكفل بالحالات المرضية الوافدة، وهو ما تم معاينته، لاسيما بالمستشفى الجامعي بوهران والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو، التي توافد عليها العشرات من المصابين بضيق بالتنفس وارتفاع ضغط الدم من أصحاب الأمراض المزمنة الذين تأثروا نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مما استدعى إسعافهم وبقوا تحت المراقبة الطبية إلى غاية استقرار حالتهم الصحية والسماح لهم بمغادرتهم المستشفى. من جهتها، وضعت مصالح الحماية المدنية بولاية وهران، مختلف وحداتها الرئيسية في حالة تأهب وتوزعت فرقها عبر العديد من النقاط والأماكن التي تعرف حركة نشاط كبيرة كالحدائق العمومية بحي العقيد وبواجهة البحر بالمدينة إلى جانب تمركز سيارات إسعاف بالقرب من المساجد الكبرى، وذلك لتجنيد عناصرها ولإسعاف الأشخاص والمرضى في حالة تعرضهم لوعكات صحية.