81 من المائة من البطالين يرضون بعمل براتب زهيد بلغت نسبة البطالة 9.9 من المائة، في شهر أفريل الماضي، بمجموع أزيد من مليون بطال.وحسبما كشفت عنه الأرقام الأخيرة الصادرة عن الديوان الوطني للإحصائيات، فإن توزيع نسبة البطالة حسب المستوى التعليمي ومقياس الجنس، أشارت إلى أن أكبر نسبة سجلت لدى الحاصلين على شهادات في التعليم العالي.ومن خلال بيانات الديوان، فإن نسبة البطالة بين النساء أكبر من النسبة المسجلة في أوساط الرجال، حيث بلغت 8.2 من المائة للرجال مقابل 16.5 للنساء.وقدرت نسبة البطالين في أوساط الرجال الجامعيين ب 8.3 من المائة، مقابل 17.8 من المائة في وسط النساء الجامعيات، فيما عرفت ارتفاعا في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة إلى 9. 29 من المائة.وفي طبقة الشباب بين 16 و24 سنة، فإن البطالة وصلت إلى نسبة 26.7 من المائة عند الرجال، مقارنة ب 45.3 من المائة لدى النساء.وبالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 25 سنة، فإن معدل البطالة قدر ب 8 من المائة، 7 من المائة عند الرجال و12.3 من المائة عند النساء.وبخصوص مستوى التأهيل، فيلاحظ أن نسبة البطالة لدى الحائزين على شهادات عليا تقدر ب 13.2 من المائة، أما الذين لا يملكون أية شهادة، فقدر معدل البطالة في أوساطهم ب 8.3 من المائة.من جهة أخرى، تكشف دراسة الديوان الوطني للإحصائيات، أن العاطلين عن العمل لمدة طويلة الذين يبحثون عن عمل منذ سنة أو أكثر، يمثلون 71.2 من المائة من مجموع العاطلين عن العمل.وتشير الدراسة إلى أن نسبة البطالين الذين يقبلون بمنصب شغل أدنى من كفاءاتهم تمثل في 78.7 من المائة، في حين 28 من المائة منهم يقبلون بمنصب شغل مرهق و81 من المائة يرضون بالعمل براتب زهيد.وحسب الدراسة التي قام بها الديوان، فإن عدد السكان المشتغلين بلغ 10.9 مليون شخص من إجمالي اليد العاملة النشيطة، والمقدر ب 11 مليون و900 ألف شخص.وحسب طبيعة الوسط المعيشي، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة تقدر 11.9 من المائة في المناطق الحضرية، 10.7 من المائة للرجال، مقابل 15.9 من المائة للنساء.