يدور حديث على مستوى عالي، حول أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق الدكتور، أبو عبد الله غلام الله، مقترح لخلافة الشيخ بوعمران، على رأس المجلس الإسلامي الأعلى التابع لرئاسة الجمهورية . وحسب المعلومات المتوفرة، فإن غلام الله، هو المرشح الأقوى لتولي رئاسة المجلس الذي لا يزال بدون رئيس منذ وفاة الشيخ بوعمران، شهر ماي الماضي، وذلك لاعتبارات عديدة كون الوزير الأسبق قد قاد قطاع الشؤون الدينية من سنة 1997 إلى 2014، ويعد من المدافعين على المرجعية الدينية الوطنية، حيث يعول عليه لاستعادة هيبة المجلس باعتباره أعلى لجنة للإفتاء على المستوى الوطني.