يشارك فيه كل الفاعلين السياسيين الإصلاح تدعو إلى حوار وطني جاد
دعت حركة الإصلاح الوطني على لسان أمينها العام فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة جميع الفاعلين السياسيين إلى المشاركة في حوار وطني جاد وحقيقي للخروج بأرضية توافق من شأنها المساهمة في الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد . وشدد السيد غويني في لقاء له مع إطارات الحركة للمكتب الولائي للجزائر العاصمة على أهمية التوجه نحو تنظيم حوار وطني بمشاركة كل أبناء الجزائر وتقديم أفكار ومقترحات تكون قاعدة أساسية للتوافق الوطني المنشود . ومن بين أهداف هذا التوافق -يضيف الأمين العام للحركة- تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية والتصدي للأخطار الخارجية التي تحدق بالبلاد بالاضافة إلى تقييم الإصلاحات ومراجعة عاجلة واستثنائية للترسانة القانونية بما يحقق دولة الحق والقانون ويكفل الحريات الفردية والجماعية . وفي هذا الإطار أكد السيد غويني على ضرورة الإسراع في تجميد النصين القانونيين المتعلقين بالانتخابات والهيئة الوطنية للعليا للإشراف على الانتخابات اللذين صادق عليهما البرلمان بغرفتية . من جهة اخرى دعا السيد غويني إلى عدم توقيف المشاريع التنموية للتمكن من مواجهة الاوضاع الاجتماعية الراهنة التي تعرف --كما قال-- تعقيدات بفعل القرارات المتعلقة أساسا بإلغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن . ولدى تطرقه إلى الانتخابات التشريعية المقررة في 2017 شدد السيد غويني على أهمية الإنفراج السياسي ومكافحة الفساد قبل تنظيم هذا الاستحقاق. وحول ظاهرة إختطاف الاطفال أكد الامين العام لحركة الإصلاح على تطبيق أحكام الاعدام التي نص عليها قانون العقوبات المعدل وكذا القصاص وفق نصوص الشريعة الإسلامية ضد كل من تخول له نفسه القيام باختطاف طفل أو قتله أو تعذيبه . ..وتواتي يدعو إلى تغيير مفهوم النضال دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي أمس السبت بعنابة مناضلي تشكيلته السياسية إلى ضرورة تغيير مفهوم النضال والتغذي بثقافة نضالية تخدم المواطن والوطن تحسبا للاستحقاقات المقبلة. وأوضح السيد تواتي في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد ندوة جهوية تحسيسية لمناضلي الجبهة الوطنية الجزائرية بولايات الشرق الجزائري نظمت بقاعة السينما الكرامة بأن الساحة السياسية اليوم تفتقرالى ثقافة نضالية وسياسية يعلو فيها التخلي عن الذات . وذكر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في ذات السياق بأن خدمة الصالح العام هي مبدأ أساسي لثقافة النضال بحزبه والعدل والعدالة الاجتماعية هي أهداف النضال السياسي لتشكيلته السياسية. وحذر السيد تواتي من جهة أخرى من سطو سلطة المال على العمل السياسي داعيا المناضلين إلى رصّ الصفوف والالتزام بمبادئ الحزب من أجل خدمة المواطن وتمثيله أحسن تمثيل في الاستحقاقات المقبلة. وعرج السيد تواتي من جهة أخرى للحديث عن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد واصفا إياه بالظرف العسير قبل أن يدعو المناضلين إلى اعلاء مصلحة الجزائر والتخلق بالبعد الوطني للحفاظ على الجزائر وخدمة الجزائريين.