تستقبل شبيبة القبائل، مساء اليوم بداية من الساعة السابعة، نظيرتها مولودية الجزائر على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في إطار الجولة الأولى من رابطة موبيليس المحترفة الأولى لكرة القدم، في موسمها الجديد، حيث ستشد أنظار عشاق الكرة الجزائرية إلى الكلاسيكو المثير المنتظر، الذي تتمناه الجماهير الكروية أن يرقى إلى سمعة الفريقين في لقاء يهدف من خلاله أبناء الجرجرة إلى إبقاء النقاط الثلاث بتيزي وزو ودخول الموسم الجديد مثلما أنهى الموسم المنصرم بكل قوة، بقيادة المدرب كمال مواسة الذي سيسجل حضوره على مقاعد البدلاء عكس الموسم الماضي، أين شدد هذا الأخير على أشباله بضرورة تقديم أفضل مستوياتهم والتركيز جيدا لتجنب أي تعثر في أول مباراة على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم، الذي يتطلعون للوقوف عند مدى نجاح تحضيرات الكناري خصوصا تربص تونس الذي سبق انطلاق الموسم الجديد، ومستوى اللاعبين الجدد وعلى رأسهم الهداف زياية، الذي ينتظر أن يتم الاعتماد عليه أساسيا بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي عانى منها، أين من المتوقع أن يشكل خط الهجوم بجانب زميله والوافد الجديد بن قابلية، الذي ارتاح مواسة لعودته بعد مشاركته رفقة المنتخب الوطني الأولمبي في الألعاب الأولمبية ب«ريو دي جانيرو» البرازيلية، شأنه في ذلك شأن الظهير الأيسر هواري فرحاني الذي سيكون تحت تصرف المدرب القبائلي، كما يعول مدرب نادي إتحاد البليدة السابق على تواجد كل من بولعويدات والوجه الجديد يطو في أفضل أحوالهما لمساعدة رفاقهما على فرض سيطرتهم في وسط الميدان، مع الاعتماد على الحارس الجديد عسلة لحماية عرين الكناري . مناد يستفيد من كامل أسلحته.. و3000 تذكرة للشناوة في الجهة المقابلة، حضّر مدرب العميد، جمال مناد، أشباله جيدا لكلاسيكو اليوم للعودة بنتيجة إيجابية وإعادة سيناريو سنة 2012 عندما قاد المولودية للفوز على الشبيبة بملعب تيزي وزو، خاصة أنه سيتمكن من الاعتماد على كامل عناصره بعد جاهزية الظهير الأيسر إبراهيم بدبودة وشفائه من الإصابة، وتأكد عدم معاقبة الظهير الأيمن والقائد عبد الرحمان حشود، فيما من المنتظر أن يشكل خط الدفاع كل من ميباراكو وبوهنة مع بوصوف في حراسة المرمى، بسبب عقوبة شاوشي، أما خط الوسط فسيضم كلا من المسترجعين قاسم مهدي وصديقي بجانب صانع الألعاب مقداد، بينما يتشكل خط الهجوم من الثلاثي سوڤار، نقاش وبوڤاش. هذا ورفض عمر غريب، رئيس العميد، الحديث عن أي منحة خاصة في حال عودة مولودية الجزائر بالنقاط الثلاث من ملعب أول نوفمبر، لتجنب زيادة الضغط أكثر على اللاعبين، حيث طالبهم بإسعاد الشناوة المنتظرين بقوة في تيزي وزو، بعدما منحتهم إدارة الرئيس حناشي 3000 تذكرة لإنجاح العرس الكروي، وهم الذين سئموا من رؤية فريقهم يلعب من أجل البقاء في نهاية كل موسم، ويريدون اللعب على اللقب في الموسم الجديد.