نقابة الطيارين: «رحلة الطيار كريم إسياخم كانت تحت أعين مراقبين إسرائيليين ومصريين» ردّ رئيس الفيدرالية الوطنية لطياري الجوية الجزائرية، فراس دباغ، على الإشاعات التي روّج لها أحد المواقع الإسرائيلية التي حاول أصحابها تلطيخ سمعة المؤسسة والجزائر على سواء، عندما راحوا يؤكدون اختراق طائرة الجوية الجزائرية للأجواء الإسرائيلية .وقال نقيب الطيارين، أمس، في تصريح خص به النهار، إن الطيار «كريم إسياخم» الذي كان يقود الرحلة من مطار هواري بومدين باتجاه مطار الأردن يوم السبت الماضي في رحلة حملت رقم «AH4064»، كان تحت مراقبة من طرف مراقبي الملاحة المصرية ونظرائهم الأردنيين وكذا الإسرائيليين، كانوا يُملون عليه تعليمات ويحدّدون رواقه إلى حين هبوط الطائرة في مطار العاصمة عمان، وقبل دخول هذا الرواق، فإن مسؤولي الطيار كانوا قد حدّدوا مخطط الرحلة قبل إقلاع الطائرة وأرسلوا نسخا منه إلى المركز البلجيكي، وبالتالي، يضيف المتحدث قائلا: «يستحيل على الطيار أن يكون قد اخترق الأجواء الإسرائيلية. نقابة الطيارين: «لو اخترقنا الأجواء الإسرائلية لكانت الطائرة ضحية قصف بالصواريخ» ومن جانبه، قصف رئيس النقابة الوطنية لطياري شركة الخطوط الجوية الجزائرية، كريم سغوان، بالثقيل، مسؤولي الموقع الإسرائيلي «روتر نت» الذين اتهموا طيار الجوية الجزائرية باختراق الأجواء الإسرائيلية، وقال٬: «مسؤولو الموقع يرغبون في الحصول على رد رسمي من طرف السلطات الجزائرية»، مؤكدا في المقابل أن رحلة الطيار كانت سليمة ولم تخترق الأجواء الإسرائيلية بفضل المراقبة التامة والشاملة للرحلة التي ربطت مطار هواري بومدين بمطار عمان، من طرف مراكز دولية وقال: «لو اخترق الطيار الأجواء الإسرائيلية لتعرّضت طائرته لقصف إسرائيلي عنيف». بودربالة لالنهار: «لو اخترقنا الأجواء الإسرائيلية لتحركت السلطات الجزائرية»
وفي اتصال ل «النهار» بالرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائري، محمد عبدو بودربالة، للحصول على توضيحات إضافية بشأن إشاعة مزعومة من طرف الموقع الإسرائيلي «روتر نت»، قال٬: «هذه مجرد إشاعات ولو كان هناك اختراق فعلي للأجواء الإسرائلية لما بقيت السلطات الجزائرية صامتة إزاء القضية»، قبل أن يضيف: «الرحلة الجوية أقلعت من الجزائر بسلام وعادت إلى الجزائر بسلام».