شرع لاعبو المنتخب الوطني، اليوم، في التربص التحضيري الذي سطره الطاقم الفني بقيادة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس، لمدة 6 أيام كاملة بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، استعدادا لمواجهة الكاميرون يوم التاسع من الشهر الحالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إطار تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث حل اللاعبون المحترفون في مختلف البطولات الأوروبية، أمس، على مطار هواري بومدين قبل التوجه إلى سيدي موسى لينضموا إلى زملائهم من المحليين الذين التحقوا بنفس المركز أول أمس، على غرار خوالد، زيتي، عسلة، رحماني والحارس مبولحي الذي صنع الاستثناء من بين محترفي الخضر، بعد حلوله مبكرا بالجزائر من أجل تكثيف التحضيرات واستعادة لياقته البدنية. هذا وخاض زملاء الهداف سليماني حصة تدريبية خفيفة، مساء أمس، بعد اكتمال تعداد المنتخب مثلما جرت عليه العادة خلال بداية كل تربص، على أن تبدأ الأمور الجدية غدا، أين سيرفع مدرب الخضر من وتيرة العمل لحصتين في اليوم. من جهة أخرى، سيخضع لاعبو المنتخب الوطني وخصوصا الذين يعانون من إصابات خفيفة أو عادوا مؤخرا من إصابة، على غرار بلقروي، إلى فحوصات من طرف الطاقم الطبي للخضر من أجل الوقوف على حالتهم وإطلاع المدرب راييفاتس عليها لأخذ قراره، سواء بتسريح المصابين أو الإبقاء عليهم رفقة المجموعة، على غرار بلقروي الذي من الممكن جدا أن يتم تسريحه من التربص رغم تماثله للشفاء، وذلك بسبب ابتعاده عن المنافسة لوقت طويل. وفي سياق منفصل، خصصت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مساء الغد، منطقة مختلطة بين اللاعبين ورجال الإعلام قبل بداية الحصة التدريبية. هذا ويعول الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس كثيرا على التربص التحضيري الذي انطلق أمس، واللقاء الودي الذي سيتخلله بعد غد الأربعاء أمام نادي إتحاد البليدة بداية من الساعة السادسة مساء، من أجل معرفة حالة لاعبيه البدنية ومحاولة تطبيق الخطة التي سيدخل بها المباراة الهامة أمام أسود الكاميرون يوم 9 أكتوبر، حيث سيعاين جميع لاعبيه خلال المواجهة الودية وبالخصوص عناصر الخط الخلفي ومحور الدفاع الذي بات يشكل صداعا كبيرا في رأس الصربي.