سيتم قبل نهاية 2016 استلام و توزيع ما لا يقل عن 4000 سكن ذات طابع عمومي اجتماعي إيجاري على مستوى ولاية بومرداس حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء مدير السكن و التجهيزات العمومية. و أوضح سويسي طارق على هامش إحياء اليوم العربي و العالمي للسكن الذي عرف حضور مرقين و متعاملين مع القطاع بأن العدد المذكور من السكنات المعنية بالتوزيع هي من مجمل برنامج سكني يضم 16759 وحدة سكنية قيد الإنجاز. و يتضمن البرنامج الإجمالي في نفس الصيغة التي استفادت منه الولاية في مختلف المخططات الخماسية استنادا إلى نفس المصدر أزيد من 40000 وحدة سكنية استلم من مجملها إلى حد اليوم نحو 22600 وحدة سكنية و أزيد من 1000 وحدة تنطلق أشغال إنجازها قريبا. و حسب نفس المصدر فقد عرف البرنامج الإجمالي لعدد السكنات التي استفادت منها الولاية "تأخرا نوعا ما "في الإنجاز لأسباب متعددة ترجع أهمها لعدم وفرة الأوعية العقارية و استغراق إجراءات التحويل و المصادقة على الأوعية الموجهة للبناء فترات طويلة. و ذكر نفس المصدر كذلك بأن الولاية استفادت من خلال مختلف البرامج التنموية الخماسية من نحو 22.000 إعانة مالية للبناء الريفي استلم منها إلى حد اليوم نحو 12147 إعانة و ما يزيد عن 5950 إعانة هي قيد الإنجاز حاليا و أزيد من 3600 إعانة استفادت منها الولاية في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2015 يجري توزيعها. و تجدر الإشارة إلى أنه تم بين 1999 و 2009 إنجاز عبر الولاية نحو 23800 وحدة سكنية منها ما يزيد عن 4000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري و قرابة 2500 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي تساهمي و 2.800 مسكن ريفي و 1900 مسكن بصيغة عدل و أكثر من 5700 مسكن ترقوي. و ارتفعت الحظيرة السكنية للولاية جراء ذلك إلى 184500 وحدة مقابل 100000 وحدة سنة 1999 و 139000 سنة 2009 و ساهمت البرامج السكنية المنجزة في خفض نسبة شغل السكنات حيث انتقلت من 60 .6 شخص في المسكن الواحد سنة 1999 إلى 13 .6 سنة 2009 و يرتقب أن تنخفض النسبة إلى 20, 5 مستقبلا. يذكر أنّ، هذه التظاهرة التي يحتفي بها هذه السنة تحت شعار" السكن المناسب أساس التنمية المستدامة "التي انتظمت ببهو العروض لدار الثقافة رشيد ميموني استقطبت العديد من المرقين و المتعاملين مع القطاع و المواطنين المعنيين بالبحث عن أفضل العروض لاقتناء سكنات في مختلف الصيغ. و عرفت التظاهرة كذلك مشاركة مختلف الفاعلين في مجالات التكوين المهني و التمهين حيث تم تخصيص أجنحة للعرض و الإعلام حول مختلف عروض التكوين في مجالات البناء و الأشغال العمومية بغرض استقطاب الشباب و توجيههم نحو هذه التخصصات التي أصبحت مطلوبة في سوق الشغل بشكل كبير.