نشر الموقع الإلكتروني للرابطة المحترفة، قوائم النوادي التي سلطت عليها عقوبات مالية من قبل الرابطة المحترفة، بسبب التأخر في إيداع الملفات في بداية الموسم الحالي، حيث تم وضع اسم وفاق سطيف من بين النوادي التي تم تغريمها بسبب التأخر في إيداع ملف طلب الإجازة بين 20 و28 جويلية، حيث تم تسليط عقوبة 3 مليون عن كل ملف تأخر، في وقت أن الإدارة تأخرت في إيداع ملف المهاجم بولمدايس وملف المهاجم الشاب سعيدي، بعد أن تأخرت في استكمال الملف الطبي للمهاجم بولمدايس، فيما جاء تأهيل سعيدي خارج المواعيد بعد أن وقع اللاعب على طلب الإجازة في اتحاد بلعباس، في نفس السياق، كان اسم وفاق سطيف حاضرا في قائمة العقوبات التي سلطت على النوادي بسبب التأخر في إيداع ملف الانخراط في بطولة الموسم الحالي، وبعد الآجال المحددة يوم 10 جويلية الفارط، حيث تم تغريم الإدارة بمبلغ 20 مليون سنتيم، مما يرفع المبلغ الإجمالي إلى 26 مليون، والذي يأتي أياما قليلة بعد غرامة 19 مليون التي سلطتها لجنة الانضباط بسبب الرشق بالألعاب النارية وتصريحات الرئيس حمّار وغياب طبيب الفريق عن ملتقى الفاف. مواجهة شباب باتنة السبت 22 أكتوبر في الخامسة رسّمت الرابطة المحترفة، مواعيد مواجهات الجولة الثامنة من البطولة، حيث حددت موعد مواجهة وفاق سطيف أمام شباب باتنة، والذي سيجرى في ملعب 8 ماي بسطيف، أمسية الجمعة 22 أكتوبر بداية من الساعة الخامسة بالضبط، فيما تجرى مواجهة الآمال في الساعة الثانية، وهو نفس الموعد الذي حدده المدرب عبد القادر عمراني لإجراء التدريبات منذ فترة حتى يتأقلم اللاعبون مع نفس توقيت المباريات. الإدارة طلبت تقديم الموعد لتجنب تكاليف الأضواء الكاشفة كانت إدارة الفريق برئاسة، حسان حمّار، قد طلبت تقديم مواعيد لقاءاته إلى الخامسة بعد أن تعودت التشكيلة برمجة المباريات في السادسة، حتى تتجنب دفع تكاليف استعمال الأضواء الكاشفة خاصة في ظل الضغوطات التي تتعرض لها في الأيام الأخيرة من قبل إدارة مركب 8 ماي من أجل تسديد فاتورة الكهرباء، والتي زادت من الأعباء المالية للنادي، مما جعلها تقدم موعد التدريبات حتى لا تجرى تحت الأضواء الكاشفة وحتى المباريات الرسمية، حيث أن الأزمة المالية التى يعاني منها الفريق من الأسباب التي كانت وراء القرار قبل أن تقع عقوبات الرابطة وتزيد الهم على حمّار. الإدارة تحجز رسميا للإقامة في الشلف رسمت إدارة وفاق سطيف الحجز في أحد فنادق مدينة الشلف، ليلتي الأربعاء والخميس، بعد أن قررت التنقل يومين قبل موعد المباراة مباشرة إلى الشلف بطلب من المدرب عمرانى، حيث ستجري التشكيلة حصتين تدريبيتين في ملعب بومزراڤ قبل مواصلة التوجه إلى مدينة غليزان صبيحة المباراة التي تجري أمسية الجمعة بملعب زوغاري وسط مدينة غليزان. المدافع بوشار ضحية الجاهزية البدنية لن يتمكن المدافع الشاب بوشار من استعادة مكانته خلال مواجهة غليزان، مثلما خطط له اللاعب الذي استعجل تعافيه من الإصابة وعاد إلى التدريبات، لكن التراجع البدني الذي ظهر على تحركاته جعل الطاقم الفني يستبعد الرهان عليه الجمعة المقبل، بعد أن طلب منه مواصلة التحضير الجاد ليكون في كامل جاهزيته تحسبا لمواجهة الجولة الثامنة أمام شباب باتنة، حيث سيواصل زميله المدافع كنيش اللعب أساسيا رفقة بدران بعد المستوى الجيد الذي أظهره كنيش في أول ظهور له أمام العميد. عمراني جلب شريط مواجهة السريع أمام الموب جلب المدرب عمراني، شريط المواجهة المتأخرة الذي جمع سريع غليزان أمام مولودية بجاية بملعب بجاية، حيث عاد السريع بالفوز، حيث كان المدرب عمراني قد تابع المباراة من على مدرجات ملعب الوحدة المغاربية، قبل أن يجلب الشريط الذي عاود مشاهدته رفقة طاقمه على أن يبرمج حصة معاينة بحضور جميع اللاعبين خلال تواجد التعداد في الشلف لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لمواجهة السريع. المغترب بعوز يعاني التهميش وينتظر الفرصة يبقى وسط الميدان المغترب، بعوز، بعيدا عن المنافسة منذ منتصف الموسم الفارط، بعد أن أبعدته الإصابة وهو في أوج عطائه، بعد أن تمكن من انتزاع مكانة أساسية لما كان المدرب السابق ماضوي يشرف على التشكيلة، ليبتعد عن المنافسة طيلة الفترة السابقة، قبل أن يتعافى ويصطدم مع قدوم المدرب الحالي عمراني، الذي وبسبب ضغط منافسة رابطة الأبطال راهن على العناصر الأكثر منافسة، ليكون المغترب بعوز الضحية، خاصة بعد استقدام عناصر في الوسط الدفاعي على غرار تام بانغ وآيت واعمر، حيث يبقي المغترب يعاني التهميش وينتظر فرصته لتأكيد جدارته بمكانة أساسية، خاصة أن تواصل وضعيته الحالية سيضطره إلى المغادرة في الميركاتو القادم. تنافس حاد بين باكير وحدوش في التدريبات تجسدت المنافسة الشرسة بين الثنائي باكير وحدوش من أجل لفت انتباه المدرب عمراني من خلال عمل كل لاعب على إظهار جاهزيته البدنية والفنية في التدريبات أو خلال المواجهة التطبيقية أمام تشكيلة الآمال، خاصة بعد العودة القوية للمهاجم حدوش في المباراة الأخيرة، والتي زادته ثقة في قدراته، وهو ما زاد من درجة تأهب باكير وتحضيراته الجادة لاستعادة مكانته، حيث تبقى الجهة اليسرى الأكثر تنافسا في ظل دخول الشاب العمري على الخط.