عشية التحضير لاستقبال المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الذي يحل اليوم الثلاثاء بولاية الوادي في إطار جولته الانتخابية في مناطق الجنوب تحضيرا لرئاسيات التاسع من أفريل المقبل اراء عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التائبين والمستفيدين من تدابير الوئام المدني والمصالحة الوطنية والذين اجمعوا على تزكيتهم ومساندتهم المطلقة للمترشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. وتضم ولاية الوادي الواقعة بالحدود التونسية الجزائرية و التي كانت منطلقا للعمل المسلح بالجزائر من خلال حادثة قمار يوم 21نوفمبر 1991 اكثر من 10تائبين حاليا اضافة الى معلومات عن عدد اخر ممن يستعدون للتوبة والعودة إلى أحضان المجتمع .ويقول الأمير التائب السيد نبيل تواتي البالغ من العمر 34 سنة والمكني ابو عبد الرحمان تنظيميا والذي التحق بالعمل المسلح سنة 1994 ضمن صفوف الجيا الى غاية 1998 أين انشق رفقة المجموعة وأسسوا الجماعة السلفية للدعوة القتال التي تزعمها في البداية عبد المجيد ديشو ثم خلفه بعد شهور حسن حطاب يقول انه صعد للجبل عن قناعة دينية بعد إلغاء المسار الانتخابي وعاد منه عن قناعة دينية بعد فقدان مبررات العمل المسلح اثر مشروع الوئام المدني الذي جاء به عبد العزيز بوتفليقة في عهدته الأولى وزكاه معظم علماء أهل السنة والجماعة وهو منهجنا على حد تعبيره وقال تواتي ان منهجية بوتفليقة في التعامل مع الملف الأمني كانت واضحة وثابتة المبادئ وترفض الكل امني كما كان سابقا وتحمل مسؤولية الأزمة للجميع . وأكد الامير التائب ان نجاح بوتفليقة في رئاسيات أفريل المقبل معناه ضربة قاضية لنهج القاعدة في الجزائر التي تفقد مبررات بقائها او وجودها لان الجزائر ليست أرضا محتلة . وقال أيضا إن استمرارية الرجل المخلص لدينه ووطنه معناه كذلك بقاء باب الأمل مفتوحا أمام جميع من رفع السلاح في وجه أمته وظل الطريق فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوبة خاصة بعد إجماع العلماء بعدم شرعية ما يطلق عليه الجهاد في ارض الإسلام الجزائر فالرجل ضمن العودة لمن رفع السلاح بعزة وكرامة فماذا يريد هؤلاء غير ذلك .