الحكومة تتكفل بتزويد كل المؤسسات التربوية بأجهزة التشويش كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن الاحتفاظ بموضوعين في امتحان البكالوريا، والاكتفاء هذه السنة بتغيير واحد يتمثل في عدد الأيام الخاصة بالامتحان والمقدرة بثلاثة فقط في جميع الشعب.قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، خلال نزولها أمس ضيفة على القناة الإذاعية الأولى، إنها قررت إحداث بعض التغييرات في امتحان البكاروريا لكن بصفة تدريجية تبدأ هذه السنة، بتقليص عدد أيام الامتحان لتصل إلى ثلاثة فقط عوض 5 أيام، إضافة إلى ترميم مقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.وأضافت وزيرة التربية، أن الاحتفاظ بموضوعين يعتبر ضرورة حتمية في الوقت الراهن، إذ أنه لا يمكن من الناحية التربوية إدراج تغييرين في آن واحد، لأن هذا الأمر سوف يضر بالتلاميذ ونفسيتهم بالدرجة الأولى.وقالت الوزيرة «نعلم أن كثرة الأسئلة تعمل على تشويش ذهن التلاميذ، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على اختيار موضوع واحد، وهذا ما يستغرق وقتا طويلا، كما أن بعض التلاميذ يشرعون في حل الموضوع الأول وعندما يجدون صعوبة يذهبون إلى الموضوع الثاني، مما يساهم في تضييع الوقت، وبالتالي عدم التركيز في الإجابة».واعترفت وزيرة التربية نورية بن غبريت، ضمنيا، أن المفتشين على مستوى الديوان يعانون من ظروف الإقامة التي لا تتناسب مع المدة الطويلة التي يقضونها، إضافة إلى غياب الأمن، مشيرة إلى أنها اتفقت مع مسؤولي الديوان من أجل إعادة تأمين المقر وبالتالي حماية الأسئلة.وفي هذا الصدد، قالت وزيرة التربية الوطنية، إن الوزير الأول عبد المالك سلال، تعهد بتزويد كل المؤسسات التربوية بأجهزة التشويش من أجل الحفاظ على مصداقية البكالوريا ومنع كل الغش بالهواتف الذكية.