لم تستبعد وزيرة التربية، نورية بن غبريت، إمكانية اللجوء إلى استخدام أجهزة التشويش على الهواتف النقالة لمحاربة محاولات الغش في إمتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016. وأوضحت بن غبريت اليوم الأربعاء أن "الإستعانة بأجهزة التشويش على الهواتف النقالة وارد لمحاربة كل محاولات الغش باستخدام التكنولوجيا الحديثة في امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016".وأضافت أن حملة تحسيسية "قوية وصارمة" سيتم توجيهها لفائدة التلاميذ والأولياء لتوعيتهم بمخاطر الغش وتبعاته، كما ستظهر هذه الحملة ضرورة "التحلي بالمواطنة" في هذا الإمتحان الوطني الذي تم تسخير "كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحه". وبالمناسبة، ذكرت السيدة بن غبريت بالإتفاقية الأخيرة الموقعة مع المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الوطني التي تترجم -كما قالت- "تعاونا يمتد الى سنوات مع قطاع التربية الوطنية". كما أكدت أن دائرتها الوزارية في اتصال دائم مع اللجنة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات والمؤشرات بهدف "مضاعفة مراقبة بعض المؤسسات التربوية وتفادي تكرار محاولات الغش بها".