جدد وزير التضامن الوطني و العائلة و الجالية الوطنية في الخارج جمال ولد عباس اليوم بتيزي وزو تأكيده عن " استعداد الدولة لمساعدة كل عائلة تبدي رغبتها باستعادة أحد أقاربها الموضوع بدار للعجزة". وكان ولد عباس تنقل إلى دار العجزة و الأشخاص المعاقين ببوخالفة (ضاحية تيزي وزو) حيث استفسر عن شروط التكفل بالمقيمين به قبل أن يعطي تعليمات لإطارات قطاعه للاتصال بعائلات المعنيين من أجل إعادة إدماجهم ضمنها" معبرا عن قناعته انه "مهما كانت جهود الدولة في هذا الإطار فإنها لن تعوض أبدا" -كما قال- "الدفء العائلي الذي يحتاجه هؤلاء الأشخاص الذين بلغوا خريف العمر" . وبحسب المعلومات المعطاة للوزير فانه من ضمن ال73 شخصا الذين كانوا يقيمون بهذا المركز إلى نهاية 2008 تم "إعادة إدماج 4 منهم نهائيا ضمن عائلاتهم في حين استفاد 8 آخرون من إقامة قصيرة مع ذويهم" . في سياق متصل أكد السيد ولد عباس أيضا عن تعهد الدولة ب"مساعدة مادية لكل أم بيولوجية تعبر عن استعدادها لاسترجاع صغيرها" ليكون ذلك بمثابة تشجيع منه للجهود التي تكرسها دار الحضانة ببوخالفة في هذا المجال. وقد علم بقيام 12 أم بيولوجية باسترجاع مولودها عام 2008 وهو ما ينم حسب وزير التضامن الوطني "عن أهمية العمليات البيداغوجية و النفسية التي تم القيام بها في إطار إخراج هذا الموضوع من خانة المحرومات التي تطوقه". للإشارة تسجل الجزائر ما يعادل 3000 مولود غير شرعي سنويا حسب ذات المعلومات.