أبدى الناطق الرسمي باسم شباب قسنطينة، عبد الكريم حميتي، عدم رضاه عن العقوبة التي تعرض لها اللاعب مراد مغني، والتي ستحرمه من المشاركة في لقاءي سريغ غيليزان وأولمبي المدية، مؤكدا أن الدولي السابق لم يقم بأية حركة غير رياضية اتجاه أنصار شباب بلوزداد، بل كان ردّه على المناصر الذي نعته بابن «الحركي» فقط، كما لم يخف في نفس السياق تضامنه وتضامن الجميع مع اللاعب، حيث قال في هذا الصدد: «مغني لم يقم بأية حركة غير لائقة اتجاه أنصار السياربي، بل أن رده اقتصر على المناصر الذي شتمه وفقط، هذه العقوبة ستحرمنا من خدمات عنصر فعّال في الفريق، لكننا سنطلب من اللاعبين تجاوز هذه القضية وتركيز اهتمامهم على لقاء الغد، ولا نخفي عليكم كلّنا مغني». من جهة أخرى، لايزال مسلسل هوية المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني متواصلا، فرغم الاجتماعات المكثفة التي يقوم بها أعضاء المكتب المسير، إلا أن رباعي «الديريكتوار» لم يتوصّل إلى نتيجة نهائية بعد بخصوص المدرب الجديد، وفي هذا الصدد أفادت مصادر من داخل محيط الخضورة أن المفاوضات مع الثنائي عمروش وماضوي أعيد بعثها من جديد، حيث يصر رئيس المكتب المسير محمد بوالحبيب على التعاقد مع أحدهما، بعدما أوكلت له مهمة التفاوض معهما، وحسب ذات المصادر فإن «سوسو» طلب من عمروش تخفيض مطالبه المالية لإبرام العقد، بما أنه منح موافقته المبدئية لتدريب السنافر، شأنه في ذلك شأن مدرب الوحدة السعودي خير الدين ماضوي الذي ينتظر فسخ عقده بالتراضي من أجل الإشراف على شباب قسنطينة. وفي سياق ذي صلة، قد يوجه أعضاء المكتب المسير أنظارهم إلى بعض الأسماء المقترحة على غرار مواسة المقال من شبيبة القبائل وإيغيل، وهذا في حال تعثرت المفاوضات مع ماضوي وعمروش مجددا. رباعي الديريكتوار اجتمعوا باللاعبين وحفزوهم على الفوز أمام غليزان عقد عشية أمس، رباعي المكتب المسير بقيادة محمد بوالحبيب، اجتماعا باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية التي جرت بملعب حملاوي، حيث طمأنوهم مجددا حول مستحقاتهم العالقة وطالبوهم بضرورة الفوز أمام غليزان، في وقت تتواصل التحضيرات للقاء السريع في أجواء عادية بعدما أقنعت الإدارة رفقاء بزاز بالعدول عن قرار الإضراب سريعا. هذا ويسعى الثنائي بوسعادة وإبراهيمي إلى المواصلة على نفس النسق بتسجيل فوز جديد غدا لاسيما وأنهما يملكان العديد من الخيارات ماعدا بن شريفة المصاب ومغني المعاقب.