صرح الشيخ جلول، أنه ينوي تقديم ديو مع الشاب أنور، وهو عبارة عن نشيد ديني، وذلك بعد الديو الذي كان قدمه مع الشاب الدوبل كانون. وقال جلول في تصريحه ل''النهار'' أنه أراد تقديم هذا الديو مع أنور كي يذوق هذا الأخير حلاوة الأناشيد الدينية، ليستدرجه إلى التوبة بعد أن التمس فيه القابلية لذلك. وكشف جلول عن مشاريعه في الأناشيد، حيث قال أنه يحضر ألبومه الجديد المتكون من 8 أناشيد دينية، والتي فيها سيقدم ديو مع المقرىء رياض الجزائري، هذا الأخير الذي يقدم الآذان على التلفزيون يوميا. كما أشار إلى تقديمه ديو آخر مع المنشد السوري إيهاب أكرم، معتبرا أنه من خلال إشراكه للفنانين يسعى إلى ما أسماه ''أسلمة الراي''. وأضاف، جلول، أنه مازال وراء الفنانين ''وحدة وحدة'' كي يتوبوا ويقلعوا عن الغناء، قائلا ''الدين يسر''. وأشار بالنسبة إلى مسعاه مع الدوفان ''الدوفان يصلي لحد الآن الفجر والعشاء، فهو في مرحلة متقدمة ''. وبالنسبة لنشاطاته، قال، المنشد جلول، الذي تحول من الراي إلى الأناشيد الدينية منذ وفاة صديقه تاج الدين ''جربت عمل المقاولة، لكنني لم أستطع، لأن ذلك يتطلب من صاحبه الوقوف، لكن أنا منشغل مع الدعوة ''. وأضاف جلول الذي التقته ''النهار'' خلال مهرجان النشيد الوطني الذي جرت أحداثه مؤخرا بقصر الثقافة ''أنه ينوي فتح طاكسيفون، ويترك شابا فقيرا يعمل به، بينما يتفرغ هو للدعوة''.