سجل الجوهرة التلمسانية أنور في لقاء جمعه ب ''النهار'' استغرابه للأخبار التي روجت اعتزاله الغناء وإقدامه على تسجيل أغنية دينية قوامها الدف والكورال، حسبما نشره موقع ''MBC NET'' مشيراً إلى أنه بصدد تحضير ألبوم مغربي جديد إلى جانب تسجيله لألبوم حوزي هو الأول في مشواره الفني الممتد ل 24 سنة. وصرح أنور، على هامش الحفل الذي نظمته مؤسسة ''كريستال ماركتينغ'' إن اتجاهه للإنشاد الديني لا يعد حتى مشروعاً قائما، وأن كل ما صرح به هو تمنيه خوض هذه التجربة في يوم ما والدليل صعوده على مسرح القاعة ''البيضاوية''، للمشاركة بحفل تجديد الشعب الجزائري لثقته في الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب كل من الفنان عبدو درياسة، مراد جعفري والزهوانية، مكذبا كل ما راج حول اعتزاله الغناء بصعوده منصة الحفل. واعتبر أنور أن كلامه تعرض للتأويل والمزايدة عليه، مؤكدا عدم وجود أغنية قوامها الدف والكورال، مكذبا ما روج له موقع ''MBC NET'' الذي أكد دخول أنور في تجربة مماثلة للمنشد جلول، قبل أن يضيف أنور: ''إن الله وحده من يهدي الإنسان وليس جلول أوأي شخص آخر.. صحيح أُعجبت بقرار جلول التوبة، لكن في نفس الوقت لا يوجد لديّ ما أندم عليه أوأخجل منه، فأنا طوال 24 سنة لم أغن في الكباريهات، ولم أتغنى بكلمات تخدش الحياء، وإن شاء يمن عليّ الله بحسن الخاتمة''.وكان موقع ''MBC NET''، قد أشار إلى أن الشاب أنور قد قرر الإتجاه للإنشاد الديني وبرأ أغانيه من الفسق، وهو ما دحضه الجوهرة التلمسانية في لقاءه مع ''النهار'' مشددا أنه لم يلتق بالشاب جلول منذ فترة طويلة، وتحديداً قبل قرار اعتزاله الغناء وإتجاهه للإنشاد الديني في أعقاب وفاة صديقه الموسيقي تاج الدين.وفي ختام لقائه مهنا، كشف الشاب أنور عن تحضيره لألبوم حوزي جديد، كان قد أجل طرحه أكثر من مرة، بسبب انشغاله بالحفلات والجولات الفنية، حيث سيتضمن الألبوم 3 قصائد من التراث الحوزي هي: ''أنا الكاوي''، ''يوم الخميس واش أداني'' و''زهوة وفرحة''.