الجيش الوطني الشعبي بمنطقة سيدي مصمودي بلدية المزيرعة ولاية بسكرة على إرهابيين واسترجعت سلاحين رشاشين من نوع كلاشينكوف، بالإضافة إلى قنبلة تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة الحية وقد كان ذلك ليلة الأحد إلى الإثنين إثر اشتباك مسلح بين الجماعات الإرهابية وقوات الجيش الوطني الشعبي بالمنطقة المذكورة آنفا والواقعة على تخوم حدود الولاية بولاية باتنة على بعد نحو 90 كلم من مقر ولاية بسكرة، و حسب ما أفيدت به النهار فإن المنطقة ظلت تحت المراقبة من قبل أفراد الجيش منذ فترة لا تقل عن سنة وخاصة بعد العملية المسجلة بنفس الجهة والتي أسفرت عن القضاء على إرهابيين أحدهما موريطاني يتبعان الجماعة السلفية للدعوة و القتال. وحسب مصادرنا فإن الأمر يتعلق بالأمير الإرهابي متوش حسان المدعو (الزبير) وينحدر من منطقة بوحمار بلدية وادي الطاقة ولاية باتنة ويعد أحد أهم أمراء المنطقة الخامسة بتقسيم الجماعات الإرهابية وهو عنصر بارز في كتيبة جبل أحمر خدو المكونة من 11 عنصرا ارهابيا وهي أحد أهم مجموعات السلفية للدعوة والقتال، بالإضافة الى كتيبة الموت والفتح ويتركز نشاط هذه المجموعة على محور ولايات خنشلة، الواديبسكرة ضمن الممر الذي تلقت فيه الجماعات الإرهابية ضربات موجعة كان آخرها القضاء على إرهابيين أحدهما موريطاني الجنسية منذ نحو الشهر بالإضافة إلى حجز شاحنة محملة بالمواد الأولية لصنع المتفجرات، أما مرافق الأمير، فقد أفادت مصادر النهار أنه شاب لا يتجاوز عمره 18 سنه ذو جنسية مغربية وفي أقل من 24 ساعة عن هذه الحادثة قتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار لغم أثناء قيام وحدات الجيش الوطني بعملية تمشيط بمنطقة زمورة بلدية المزيرعة أي بنفس الجهة.