الراقي ابن الشنفرى للنهار: «القضية كيدية وكل وثائقي قانونية» حجزت مصالح المراقبة وقمع الغش لمديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس، في ظروف غامضة، بضاعة الشيخ «فرق قويدر بن سهلان» المعروف ب«ابن الشنفرة»، والمتمثلة في الأدوية المستخلصة من الأعشاب الطبية، بصفته راقيا معروفا ينشط على مستوى مختلف الولايات وله محلات بأعلب مناطق الوطن.واعتبر الشيخ في اتصال أمس مع «النهار»، الطريقة التي تم بها غلق محله وحجز بضاعته تعسفيا، خاصة وأن أعوان الرقابة الذين جاؤوا إلى المحل رفقة رجال الشرطة لم يقدموا أي وثيقة لموظفيه الذين كانوا يشرفون على تصفيف البضاعة بالمحل، تثبت الترخيص بالحجز من قبل الجهات الرسمية.وأكد الشيخ أن طريقة هؤلاء في حجز أعشابه الطبية والأدوية المستخلصة من الأعشاب تشبه إلى حد بعيد عصابات السطو، على اعتبار أنه وفور دخولهم المحل فتحوا أكياسهم وباشروا بملئها من دون إعارة أي اهتمام للموظفين الذين كانوا بالمحل، أو حتى استظهار الترخيص أو قرار الحجز، فضلا عن عدم إعداد محضر بالعملية وطبيعة أو أصناف المنتجات التي حملوها وعددها وغيرها من الإجراءات التي تتطلبها عملية الحجز القانونية. وقال الشيخ إنه لا يعلم لحد الآن تفسيرا للعملية رغم أنه يحوز على كافة الوثائق التي تؤكد شرعية العمل الذي يقوم به، وهو النشاط الذي يمارسه منذ فترة طويلة، ويمتلك محلات على مستوى كثير من الولايات، وزيادة على هذا كله فإن محله لم يتلق أي إعذار بالغلق أو الحجز من قبل المديرية، مستغربا هذا القرار المفاجئ. وقد استأجر الشيخ ابن الشنفرى المحل مؤخرا، بالولاية لممارسة نشاطه بصفة عادية، حيث يمتلك كل الوثائق التي تجعل عمله شرعيا وقانونيا، غير أن القرار المفاجئ للمديرية ليس له أي تفسير، خاصة وأن أعوان الرقابة الذين أشرفوا على عملية الحجز كانت تصرفاتهم توحي بأن العملية كيدية، خاصة وأنهم أتلفوا جزءا من البضاعة التي كانت بالمحل.من جهة أخرى، قال الشيخ إن كثيرا من المحلات التي تمارس الشعوذة بالولاية تنشط من دون رقيب ولا حسيب، في وقت يتم حجز بضاعتي رغم أن كل وثائقي شرعية.