بعد أقل من 15 يوما منذ خروجه من سجن الأغواط ، مثل نهاية الأسبوع الماضي أمام محكمة الجنح بالشراقة المتهم ''ب. م'' البالغ من العمر 26 سنة والذي تمت إدانته ب4 سنوات حبسا نافذا لارتكابه جريمة السرقة في القضية الأولى، وسلطت عليه عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا فيما يخص سرقته واعتدائه على الضحية الشاب''م. ن''. المتهم ومنذ دخوله للمحاكمة وهو يقسم بالله أنه لم يقترف هذه الجرائم كونه تاب توبة نصوحة واعتدل بعد خروجه من السجن بحيث زار ومكث في خمس سجون جزائرية ويعرف معنى الحبس. وتعود تفاصيل القضيتين إلى يوم 17 مارس الحالي على الساعة الثامنة ليلا عندما تعرض الضحية ''ع. ع'' وهو شيخ إلى اعتداء على مستوى منطقة زرالدة، على يد شابين أحدهما المتهم والذي قال في معرض تصريحاته أن سيارته أصابها عطب ميكانيكي فنزل ليتفقدها، وهناك سمع صراخا فاستدار نحو مصدره، ليتفاجأ بالمتهم أمامه وهو يطالبه بإعطائه ما عنده من أموال وهاتفه النقال تحت طائلة التهديد بخنجر كبير، متوعدا إياه -حسب تصريح الضحية- بالذبح هو واقف إذا لم يستجب لأوامره، ليضيف أنه أسقطه أرضا بعد أن وجه إليه ضربة بصاعق كهربائي شله عن الحركة، ثم سرق منه بعد ذلك مبلغ 23 ألف دينار، وأضاف أنهما حاولا اختطافه وإبعاده من المنطقة، غير أنهما فرا هاربين، وفي طريقه توقف في حاجز للدرك الوطني ليبلغ عن الجريمة، وكان قد أودع شكوى ضد المتهم ''ب. م'' في المساء، يتهمه من خلالها بسرقة هاتفين نقالين. وقد تمكنت مصالح الأمن من القبض عليه ثلاثة أيام فيما بعد عندما كان رفقة مجموعة من الشباب وحاول الهروب، وقد تعرف الشيخ على المجرم وتأكد من ذلك من خلال هاتفه النقال الذي توجد فيه صور للمطرب الشعبي دحمان الحراشي والفنان الكوميدي محمد فلاق.