يقتلون الأطفال ويقطعون أعضاءهم لاستغلالها في الشعوذة أكدت التحاليل الجنائية لمصالح الشرطة، أن السحر والشعودة والاستسلام لأفكار خرافية بالية، من بين الدوافع التي تؤدي إلى جرائم الاختطاف وقتل الأطفال، حيث يهتدي هؤلاء المجرمون إلى تقطيع أعضائهم بعد التنكيل بهم.كشف رئيس خلية الاتصال والصحافة العميد الأول للشرطة، أعمر لعروم، أن التحليل الجنائي لمصالح الشرطة كشف أنه من أهم الدوافع التي تؤدي إلى جرائم الاختطاف، هي السحر والشعوذة والاستسلام لأفكار خرافية بالية لا صلة لها بالدين الحنيف ولا بالأخلاق والتقاليد الاجتماعية، مضيفا أن أغلب الحالات التي أدت إلى الاعتداء والتنكيل بعدد من الأطفال كان آخرها قضية طفل من ولاية تسمسيلت هو السحر والشودة.ودعا العميد الأول للشرطة خلال ندوة الجمعة المنظمة بمسجد المحمدية في العاصمة، إلى نشر ثقافة التبليغ لدى المواطنين وخاصة الأطفال بإشراك جميع الفاعلين في المجتمع منهم الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني ودور الثقافة والمساجد والإعلام.وذكر لعروم أن بين مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة حفظ الدين والنفس والعقل والعرض أو النسل ثم المال، مشيرا إلى أن الدين الحنيف شدد على حفظ النفس، مبينا أن الله شرع لإيجادها الزواج وشرع لحفظها القصاص، كما أعطى المتحدث لمحة المخطط الوطني للإنذار عن اختفاء أو اختطاف الأطفال، الذي يهدف أساسا إلى حماية وإنقاذ الطفل الضحية.وكشف رئيس خلية الاتصال والصحافة أن حالات الاختطاف المسجلة من قبل مصالح الأمن الوطني منذ 2003 إلى يومنا هذا وصلت إلى 21 حالة فقط، مما يعني أنها لا ترقى لتكييفها على أنها «ظاهرة»، مضيفا أنه تم إنقاذ 6 أطفال، حيث تم إيقاف الفاعلين وتقديمهم القضاء.