التمس، أمس، ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة، توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج، في حق شاب قام بضرب صديقته السابقة وابنتها القاصر، بعدما أجبرهما على ركوب سيارته عنوة باستعمال سلاح محظور، ناهيك عن ممارسته الفعل المخل بالحياء على صديقته السابقة بغابة بوشاوي. تفاصيل القضية حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، جاءت على أساس الشكوى التي رسمتها الضحية لدى مصالح الضبطية القضائية، تتهم فيها صديقها السابق بتهديدها بسكين وابنتها أمام محطة نقل المسافرين باسطاوالي حتى يجبرهما على الصعود على متن مركبته، حيث قام بنقلهما إلى غابة بشاوي أين مارس عليها الفعل المخل بالحياء، بعدما أبرحها ضربا مسببا لها عجزا عن العمل لمدة 8 أيام، بالرغم من علمه أنها متزوجة، كما قام بضرب ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات لأنها تشبه والدها، وعلى هذا الأساس تم إعداد ملف جزائي ضده بتهمتي الضرب والجرح العمدي والضرب والجرح العمدي على قاصر، أحيل بموجبه على المحاكمة بمحكمة الشراڤة وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر، وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم ممارسته الفعل المخل بالحياء على الضحية التي لا يزال على علاقة معها بالرغم من علمه بزواجها بآخر، مضيفا أنه لا يعلم لماذا ضرب الطفلة، في حين فند اعتداءه ضربا على والدتها. في المقابل صفحت الضحية عن المتهم وتنازلت عن الشكوى، وعلى أساس ما تقدم من معطيات، التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة تطبيق القانون فيما يخص جنحة الضرب والجرح العمدي الذي طال الضحية الأم، وتوقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج فيما يخص جنحة الضرب والجرح العمدي على قاصر .