أكد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أنه سيتم القضاء بصفة نهائية على السكنات الجاهزة ''الشاليهات''، وكذا البيوت الهشة والقصديرية بصفة نهائية، وذلك بالتفكير بجدية لإيجاد حلول نهائية للقضية بمساعدة ''المهندسين المعماريين'' وحتى المواطنين. و تعهد المترشح الحر، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بالمركز الثقافي الإسلامي بولاية شلف، في إطار تنشيطه لحملته الإنتخابية في يومها الثاني عشر، في لقاء جمعه بجمعيات المجتمع المدني، بالعمل جنبا إلى جنب ''المهندسين المعماريين'' وإلى جانب المواطنين المعنيين بالمشكل وحتى المواطنين العاديين لحل ملف السكنات الجاهزة ''الشاليهات'' التي شيدت بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الولاية سنة 1980، معلنا في السياق ذاته أنه سيتم اتخاذ إجراءات استعجالية للحد من المتاجرة بهذه السكنات من طرف بعض الأشخاص الانتهازيين، حيث أضاف قائلا:''هذا مشروع ولا بد من إيجاد حل له لكي لا تبقى تجارة لهؤلاء ولا لغيرهم لأن البعض أصبحوا يمارسون السياسة باستخدام مشاكلنا، وأمراضنا ومصائبنا، كورقة رابحة، و عليه فنحن لا نسيس الأمور وإنما نقوم بحل المشاكل في كافة المجالات''. وشدد بوتفليقة أنه من حق كافة المواطنين الحصول على سكن لائق و محترم، خاصة الأشخاص الذين تضرروا من الزلزال، داعيا إلى ضرورة استكمال إنجاز السكنات، خاصة فيما يتعلق بالواجهات الخارجية التي أصبحت تشوه الطابع العمراني في المدن الجزائرية، مؤكدا أنه سيواصل تطبيق برنامج التنمية الشاملة التي انطلق في تطبيقها منذ 10 سنوات مضت في حالة ما إذا انتخب رئيسا لعهدة ثالثة.وأضاف المترشح الحر، أنه من الطبيعي جدا الإهتمام بهذه الولاية المنكوبة التي عانت و تضررت كثيرا بعد زلزال 1980 وحتى خلال العشرية السوداء، مؤكدا بأن المشاكل الخطيرة التي حدثت إبان الثورة التحريرية، وبالضبط سنة 1957، قد ألقت بظلالها أيضا حتى بعد الإستقلال، والدليل على ذلك الجماعات الإرهابية التي ضرب بقوة بالمنطقة، قائلا:''نوكل عليهم ربي''.