المغرب أرسلت وفدا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم فضح الصهاينة نظام المخزن علنًا هذه المرة بإعلان خارجية الكيان الصهيوني عن زيارة رسمية لوفد مغربي إلى تل أبيب، تؤكد فيها تطبيع الأخير، خاصة وأن الصهاينة أكدوا أنها ليست الزيارة الأولى، وإنما الثالثة من نوعها في غضون شهرين، حيث قالت إن وفدا رفيع المستوى من المغرب سيصل إلى تل أبيب قريبا، لتعزيز التعاون في عدة مجالات منها الثقافة والتعليم . وحسبما أعلنته خارجية الكيان الصهيوني، فإن الأخيرة تنتظر وصول وفد رفيع المستوى من المغرب مكونا من نشطاء في مجال التعليم والثقافة، يوم 28 ديسمبر الجاري، ليكون بذلك اسم المغرب لأول مرة ضمن الإعلان الشهري الرسمي للصهاينة عن أجندة الوفود رفيعة المستوى التي سيتم استقبالها بتل أبيب. وسيكون الوفد المغربي الذي سيصل تل أبيب قريبا، الثالث من نوعه خلال الشهرين الماضيين، بعد ذلك الذي كان مطلع نوفمبر الماضي لمدة أسبوع لوفد من كبار الإعلاميين والصحافيين المغاربة، فيما يشارك حاليا وفد من العاملين في سلك التعليم بالمغرب في ندوة بمدرسة «ياد فاشيم» الدولية لدراسات «الهولوكوست»، وهي الثانية خلال عامين، لتعلم وتطوير السبل والوسائل حول كيفية تعليم وتثقيف الرأي العام المغربي في موضوع الهولوكوست. وتعتبر هذه الزيارات إثباتا لصحة تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، حول التقاء المصالح الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية، مدعيا أن القضية الفلسطينية لم تعد حاجزا أو عقبة للوصول إلى تحالف مع دول عربية، كما أشار إلى أن هناك تزايدا في الاهتمام المغربي بإسرائيل، وهناك المزيد من الوفود المغربية تصل إلى إسرائيل، ونحن نرى في ذلك مؤشرات إيجابية ومشجعة.
وتمثلت أبرز وآخر مظاهر التقارب بين الرباط وتل أبيب في رفع المغرب العلم الإسرائيلي في قمة المناخ التي عقدت بمراكش، حيث تظاهر حينها مئات المغاربة أمام البرلمان المغربي في الرباط، تنديدا بوجود علم إسرائيل، إلى جانب باقي الدول ال196 الأعضاء في اتفاق المناخ بموقع قمة المناخ التي افتتحت في مراكش مطلع نوفمبر الماضي، وهتف المحتجون حينها «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل»، وأحرقوا علم إسرائيل.