أعلنت إدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان لها، اليوم الأحد، عن وفاة الصحفي السجين محمد تامالت بالمستشفى الجامعي لمين دباغين "مايو" بالعاصمة. وكان محمد تامالت متواجد منذ 21 أوت الماضي في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، إثر دخوله في إضراب عن الطعام منذ تاريخ ايداعه الحبس في 28 جوان الماضي أين تم وضعه تحت الرقابة الطبية. وأفاد ذات البيان أن قاضي تطبيق العقوبات وأطباء نفسانيون زاروا السجين في المستشفى وحاول إقناعه بالعدول عن الإضراب عن الطعام، إلا أنه أصر على الإستمرار في الإضراب وهو ما أدى إلى إصابته بانخفاض في نسبة السكري بالدم منذ الفاتح أوت الماضي، كما أجريت له فحوصات بالسكانير يوم 20 أوت الماضب ولم تكشف عن أي اختلالات، وكذا اخضاعه لفحص بأشعة IRM والتي كشفت عن إصابته بجلطة دماغية. للإشارة استفاد خلال تواجده بالمستشفى من 7 زيارات لشقيقه ووالدته، كما قام ممثلون عن السفارة البريطانية زاروا السجين تامالت مرتين خلال تواجده بالمستشفى. للتذكير الصحفي السجين محكوم عليه بالسجن بعقوبة عامين حبسا نافذا وكان نزيلا بسجن القليعة.