كشف مهاجم نادي أولمبي المدية، محمد أمين حامية، أنه يملك عدة عروض من أندية جزائرية إضافة إلى نادٍ تركي وآخر مغربي من أجل الاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد تألقه الكبير خلال النصف الأول من الموسم الحالي رفقة أبناء التيطري واحتلاله المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي رابطة موبيليس المحترفة الأولى، بستة أهداف، مشيرا إلى أن مصيره بيد إدارة الفريق برئاسة محفوظ بوقلقال، المخول الوحيد، حسبه، الذي يقرر بشأن إبقاءه في صفوف الفريق إلى غاية نهاية الموسم أو تسريحه. وفي المقابل، أبدى حامية ارتياحه في المدية وبين أنصارها الذين يشجعونه دائما ويقفون معه، مؤكدا أنه يدين للفريق والمدينة والأنصار بما وصل إليه، ولا يمانع البقاء في «لوام» إلى غاية نهاية الموسم الجاري أو حتى نهاية عقده شهر جانفي 2018، رغم أن بوقلقال والمدرب سيد أحمد سليماني وضعا اللاعب على رأس قائمة المسرحين في حال وصول عرض يرضي جميع الأطراف، من أجل الاستفادة ماليا من صفقة بيعه واستغلالها في تعاقدات جديدة لتدعيم التشكيلة خلال الميركاتو الشتوي القادم، حيث صرح اللاعب ل«النهار» قائلا: «في الحقيقة لديّ عدة عروض من أندية جزائرية وخارجية تريد التعاقد معي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ولكن مصيري بيد الإدارة والرئيس بوقلقال»، مضيفا: «كل الأمور ستتضح في الأيام المقبلة وكل شيء ممكن، ولكن أهم شيء أنني مرتاح هنا في المدية وأنا مدين لهذه المدينة ولأنصارها بما وصلت إليه، ولا أمانع أبدا مواصلة مشواري مع هذا الفريق وتشريف عقدي إلى غاية نهايته». «ما نحققه هذا الموسم استثنائي وبعد ضمان البقاء سنفكر في أشياء أخرى» وعلى صعيد النتائج الباهرة التي يحققها الأولمبي واحتلاله للمركز الرابع بصيد 24 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر مولودية الجزائر، أكد محدثنا أن هدفهم الأساسي يبقى تحقيق البقاء باكرا ضمن حظيرة رابطة موبيليس المحترفة الأولى، ولن يفكروا في أهداف أخرى قبل تحقيق هدفهم الرئيسي، لتجنب الضغط الإضافي وتفادي الدخول في متاهات هم في غنى عنها، رغم اعترافه أن الموسم الاستثنائي الذي يقدمه أبناء التيطري يجعلهم يتفاءلون بلعب دور الحصان الأسود لبطولة الموسم الحالي، مردفا في هذا الشأن: «المشوار الذي نحققه هذا الموسم استثنائي وهو ثمرة تعب وتحضير كبيرين، ولكن علينا وضع أرجلنا على الأرض وخوض بقية المشوار مباراة بمباراة حتى نحقق البقاء باكرا، وهو هدفنا الرئيسي، وبعدها سنفكر في أشياء أخرى».